الأخبار

الشيخ همام حمودي : المادة [140] كتبت بشكل سياسي وليس قانوني وهي كثيرة التعقيد والإلغام


قال رئيس لجنة كتابة الدستور العراقي الشيخ همام حمودي ان " المادة [140] المتعلقة بحل الخلافات في المناطق المتنازع عليها كتبت بشكل سياسي وليس بصياغة قانونية ".

ونقل المكتب الاعلامي لسماحة الشيخ حمودي اليوم الخميس عن حمودي القول إن "هذه المادة كتبت بشكل سياسي وليس قانوني عندما تمت صياغة الدستور ، وهي كثيرة التعقيدات والتشابكات والألغام، ما يتطلب التفكير جدياً في طريق واسلوب آخر لحل هذه المشكلة ".

وأضاف ان " توجيه التهديدات وحشد القوات في مواجهة بعضنا البعض، ليس هو الحل بل الحل يكمن في استخدام اسلوب الحوار الديمقراطي البناء والهادف بما يحفظ للبلاد وحدتها وسيادتها الوطنية ويدعم الاستقرار والسلام الأهلي والتوازن الاجتماعي ".

وشدد رئيس لجنة الخارجية النيابية على ان " الحل المؤقت هو تشكيل ادارة أمنية مشتركة بين بغداد واربيل " ، مستدركاً ان " قيام الحكومة بنشر قوات من الجيش العراقي لا يخل بالقوانين والاتفاقيات وهو أمر يدخل في سياق مهامها الوطنية ".

وحذر القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي " من تحويل هذه المسألة الى مشكلة شخصية لأن ذلك سيقود الى تعميق الخلافات وزعزعة الأمن والاستقرار".

وتنص المادة [140] من الدستور العراقي على مايلي :

اولاً : تتولى السلطة التنفيذية اتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ متطلبات المادة [58] من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، بكل فقراتها.

ثانياً : المسؤولية الملقاة على السلطة التنفيذية في الحكومة الانتقالية، والمنصوص عليها في المادة [58] من قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالية، تمتد وتستمر الى السلطة التنفيذية المنتخبة بموجب هذا الدستور، على أن تنجز كاملةً [التطبيع، الاحصاء، وتنتهي باستفتاء في كركوك والمناطق الاخرى المتنازع عليها، لتحديد ارادة مواطنيها] في مدةٍ أقصاها 31 من شهر كانون الاول سنة 2007 ".

وتعد محافظة كركوك من أبرز المناطق المتنازع عليها، التي تعالجها المادة [140] من الدستور العراقي، وفي الوقت الذي يدفع العرب والتركمان باتجاه المطالبة بإدارة مشتركة للمحافظة، يسعى الكرد إلى إلحاقها بإقليم كردستان.

وتشهد كركوك والمناطق المتنازع عليها توتراً بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان على خلفية تشكيل قيادة عمليات دجلة وتحركاتها في تلك المناطق، وما قابلها من تحشيد عسكري من قوات البيشمركة.

واجرت بغداد وكردستان سلسلة اجتماعات امنية حول آلية ادارة الملف الامني في تلك المناطق لكن لم تتوصل الى اتفاق لحد الآن

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك