ثمّة خبراء سياسيون أميركان من معهد واشنطن، يعتقدون أنّ (سقوط نظام الأسد) في سوريا، سيدفع الولايات المتحدة الى إعادة نفوذها على الحكومة العراقية!.. لكنها قد تتخوف من أن يؤدي ذلك الى اندفاعها نحو إيران!.. كيف تنظر الكتل السياسية الى مثل هذا التحليل الاستباقي؟.قال النائب عن كتلة الاحرار حسين عزيز شاكر ان التحليل الاستباقي الذي قام به بعض الخبراء الاميركان هو مجرد ذريعة الغاية منها التدخل في شؤن كل البلدان العربية والاقليمية.
وتابع ان المخطط الاميركي الهادف الى تقسيم سورية هو وسيلة من الوسائل العديدة التي اتبعتها الولايات المتحدة من اجل التدخل في شؤون العراق.
واضاف "في هذه التصريحات الاستباقية دليل واضح على رغبة الأميركان بالتدخل في شؤون كل من العراق وسوريا، فسياسيو الدول الاستعمارية لا يعرفون سوى مصالح الاستعمار، ولذا يحاولون أن يجدوا لمخططاتهم العديد من التسميات من اجل الوصول الى غاياتهم”.على صعيد متصل اشار النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان الى ان الخبراء الاميركان ليسوا على قدر من الدراية بطبيعة الحكومة والدولة العراقية بعد التأسيس الصحيح والديموقراطي لها.
وقال في حالة انهيار الحكومة السورية فان تبعات هذا السقوط لن تكون ذات تأثير كبير في المناخ السياسي في العراق. واضاف اللبان"ان القادة الاميركان لا يملكون النفوذ السابق على الحكومة العراقية الحالية فهي تتمتع بالخصوصية والاستقلال في الآراء عما كانت عليه في السابق، مع مراعاة العلاقات الدولية والاقليمية واحترم كل العهود والمواثيق التي كونتها مع البلدان المجاورة”.
https://telegram.me/buratha

