اهتمت أبرز الصحف الصادرة صباح اليوم بجملة من القضايا المالية والسياسية وفي مقدمتها الدعوة الى أنصاف شريحة المتقاعدين وصرف منحة شهرية لهم قدرها 100 الف دينار بأثر رجعي، الى جانب الاهتمام بمشاركة رئيس الوزراء نوري المالكي في قمة الدول الاسلامية التي التقى على هامشها بالرئيسين المصري والتركي لترميم العلاقات التي تصدعت كثيراً مع أنقرة بسبب الاتهامات المتواصلة لها بالتدخل في الشأن العراقي، ومن الملاحظ أن أغلب تعليقات صحف اليوم اتسمت بالهدوء نسبياً.جريدة الزمان اهتمت بمطالبات إنجاز القانون الموحد للمتقاعدين وإنصافهم، حيث تقرر صرف مائة ألف دينار شهرياً كمنحة مؤقتة لهم، وكتبت تقول: اعلنت اللجنة المالية البرلمانية موافقة رئيس الوزراء على منح مبلغ 100 الف دينار شهرياً لكل متقاعد الى أن يتم انجاز قانون التقاعد الموحد الجديد.وقالت عضو اللجنة نجيبة نجيب لـ(الزمان): إن هذا المقترح الذي تقدم به رئيس اللجنة حيدر العبادي الى مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي لقي موافقته وستتم مناقشة اليوم الاربعاء ووضع الية صرف المنحة.مؤكدة تطبـيقه بأثر رجعي ابتداء من الاول من العام الجاري، وفي جواب عن سؤال لـ(الزمان) فيما اذا كانت هذه المنحة ستشمل جميـع المتقاعدين قالت نجــيب، إن هذا الموضوع سيتوضح اليوم لكن النواب جمـيعاً متفقون على دعم المتقــاعدين وتحقيق أكبر المكاسب لهم لرفع مظلوميتهم.جريدة الصباح الجديدة اهتمت بالخبر وكتبت تقول: 100 ألف دينار شهرياً لكُلّ متقاعد لحين صدور القانون.أعلن رئيس اللجنة المالية في البرلمان حيدر العبادي، الثلاثاء، عن تخصيص 100 الف دينار شهرياً لكل متقاعد حتى يتم إنجاز قانون التقاعد، فيما أكد أن الموازنة ستكون جاهزة خلال 48 ساعة. وقال العبادي في مؤتمر صحافي عقده أمس بمبنى البرلمان: تم تخصيص 100 ألف دينار شهرياً ضمن الموازنة العامة للعام الحالي 2013 لكل متقاعد، مبينا أن هذا التخصيص سيستمر حتى إقرار الموازنة، وأن الموازنة ستكون جاهزة خلال 48 ساعة من الان.جريدة المدى المستقلة ربطت تأجيل إقرار الموازنة إلى الخميس بقرار تخصيص 100 ألف دينار شهرياً لكل متقاعد، وأوردت التعليق التالي:فشل مجلس النواب أمس في تمرير مشروع قانون الموازنة الاتحادية لخلافات بين الكتل السياسية حول قضايا عدة بينها مخصصات قوات حرس اقليم كردستان "البيشمركة" وطلبات من محافظات عدة بزيادة موازناتها، اضافة الى ابواب ومخصصات مالية جديدة ستضاف الى الموازنة، فضلا عن وجود تخصيصات "غير قانونية" لرئاسة مجلس الوزراء بمبلغ 505 مليارات دينار خصصتها للمنافع الاجتماعية.وقالت عضو اللجنة المالية النائبة، ماجدة التميمي في تصريح الى "المدى": إن مقترحات الكتل وبينها مقترح كتلة الاحرار، هي ما أجل تمرير الموازنة الى يوم غد، وانتقدت تأخير اقرار الموازنة، مرجحة ان تكون بهذه الموازنة مشاكل سياسية، وبينت ان اللجنة المالية قد انهت المناقشات حولها، من الناحية الفنية.وفي شأن أخر يتعلق بمشاركة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في قمة الدول الاسلامية ولقائه بالرئيس التركي لانعاش العلاقات بين بغداد وانقرة بعد وصولها الى نقطة حرجة بسبب التصريحات المتشنجة بين الطرفين، أوردت جريدة العالم المستقلة تقريراً بعنوان عريض مفاده: القانون: لقاء المالكي بالرئيس التركي يهدف لمعرفة رأيه فـي سياسة أردوغان .. والعراقية: خطوة متأخرة بدبلوماسية بغداد.ذكر ائتلاف دولة القانون أن اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس التركي عبد الله غول، على هامش مؤتمر القمة الاسلامية المنعقد في القاهرة، يهدف لمعرفة رأي غول بسياسة رئيس وزرائه أردوغان تجاه العراق، وفيما إذا كانت تدخلات الأخير في الشأن الداخلي للعراق موضع تأييد لدى غول أم لا، متمنيا أن يسفر اللقاء بين الاثنين عن إعادة العلاقة بين البلدين وفق الاحترام المتبادل.وفي الوقت الذي رأت فيه القائمة العراقية أن لقاء المالكي بغول، خطوة متأخرة لترميم العلاقة بين أنقرة وبغداد، وأنه يكشف عن عزلة المالكي الدبلوماسية، أكدت أن اللقاء لن يحقق شيئا على صعيد الأزمة الداخلية في البلاد لأن تركيا لا تملك تأثيرا على المتظاهرين.الى ذلك، بين محلل سياسي أن اللقاء المتوقع جاء على خلفية تلقي المالكي دعوة سرية حول رغبة تركيا بلقاء المالكي، عبر وسيط سعى في وقت سابق لتقديم دعوة للأخير لزيارة أنقرة، مشيرا الى أن هدف اللقاء بالرئيس التركي هو لتفتيت الأزمة الداخلية لأن أنقرة لاعب أساس فيها، متوقعاً أن يسفر اللقاء بينهما عن تحسن في العلاقة بين البلدين. جريدة المشرق بدورها تابعت الخبر وكتبت تقول: المالكي يبحث مع مرسي العلاقات الثنائية والازمة السورية.بحث رئيس الوزراء نوري المالكي مع الرئيس المصري محمد مرسي في العاصمة المصرية القاهرة امس الثلاثاء العلاقات الثنائية بين البلدين. وعقد الرئيس المصري جلسة مباحثات مع المالكي في استراحة رئاسة الجمهورية بمطار القاهرة الدولي.وتناولت المباحثات آخر المستجدات على الساحة الدولية والأزمة السورية وسبل دفع العلاقات الثنائية بين العراق ومصر فى مختلف المجالات، وتوسيع التعاون الاقتصادي ومساهمة الشركات المصرية فى مشروعات التنمية وإعمار العراق.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد وصل ظهر امس الثلاثاء الى العاصمة المصرية القاهرة للمشاركة في اعمال مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي.
https://telegram.me/buratha

