نشرت صحف عراقية على نظاق واسع أمس نقلا عن مصادر سياسية رفيعة المستوى ,عن وجود تحركات كبيرة للعناصر المسلحة في محافظة الانبار بانتظار اندلاع مواجهات مسلحة مع الأجهزة الأمنية العراقية.
المعلومات تفيد : ان المجاميع المسلحة تتحرك في « الثرثار» عبر زوراق وتنقل الاسلحة وتحفر أنفاق بانتظار تحديد ساعة الصفر لاندلاع الاشتباكات المسلحة من اجل أشعال فتيل الحرب الطائفية في العراق حسب قوله.
وبحسب المصادر، فإن هذه المجاميع بدأت تتحرك عبر الأنهار من جنوب الثرثار إلى غربه وحتى أعالي نهر الفرات عبر زوارق سريعة، مشيرة إلى ان المجاميع تتنقل عبر أقضية سامراء والدور وحديثة.
واكدت ان المجاميع المسلحة التي يشكل تنظيم القاعدة الإرهابي احد أعمدتها في المناطق الحدودية لمحافظة الانبار بدأ يستخدم تكتيكات مشابهة للسيناريوهات التي اتبعتها التنظيمات المتطرفة في سوريا.
مشيرة الى أن الفترات المقبلة ستشهد تشكيلات عسكرية من قبل مجاميع مسلحة مشابهة للتنسيقات التي تشكلت في سوريا وتلك علامة على تأثر هذه المجموعات بالتجربة السورية.
وقال المصدر: إن المجموعات التي أطلقت شرارة المواجهات مع الجيش قبل اسبوعين مختبئة الآن وهي تخطط للقيام بأعمال مسلّحة آخرى، مؤكدة أنها بدأت بتخزين الأسلحة والعتاد فضلا عن تجنيد عشرات المقاتلين.
هذا وكان الوكيل الامني لوزارة الداخلية عدنان الاسدي قد أعلن الأسبوع الماضي عن عودة التنظيمات الإرهابية الى المحافظة بعد أن انسحبت قوات الجيش العراقي الى خارج المدينة بعد الأحداث التي جرت يوم الجمعة قبل الماضية.
في حين كانت كتلة المواطن النيابية قد اعلنت على لسان رئيسها باقر جبر الزبيدي عن وجود مجاميع مسلحة تتحرك في الانبار.
وكشف الزبيدي عن اقامة تنظيمات مسلحة لمعسكرات تدريب في محافظتي صلاح الدين والانبار.
وقال الزبيدي: ان تنظيمات مسلحة اقامت معسكرات تدريبية في اطراف مدينة سامراء جنوب محافظة صلاح الدين وفي منطقة غرب الثرثار شرق محافظة الانبار ولكنها مازالت قليلة.
....................................
10/5/13205
https://telegram.me/buratha

