طلب عدد من طلبة الكليات الأدبية في الأقسام الداخلية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتسهيل إجراءات عملية دخول جهاز الحاسوب في اقسامهم، مشيرا الى ان الحاسوب بات اليوم مستلزما ضروريا للدراسة.
من جانبها، انتقدت لجنة التعليم النيابية الاجراءات، داعية الوزارة الى توفير كافة المستلزمات الدراسية لطلبة الاقسام الداخلية
ويقول محمد علي طالب في كلية العلوم السياسية جامعة بغداد يسكن قسما داخليا إن" امن المبنى الذي اسكن فيها منعوني أكثر من مرة من دخول جهاز الحاسوب الا بعد استحصال موافقة رسمية من قبل الوزارة،، وانأ اعتقد ان الحاسوب بات اليوم شيئا ضروريا في دراستنا لأننا نعتمد عليه في كتابة البحوث وغيرها من الأمور".
واوضحت علا وهي زميلة علي، انه"للأسف الشديد دائما وزارة التعليم تصدر قرارات ليست بمصلحة الطلبة اطلاقا كأجراء منع دخول جهاز الحاسوب بالاقسام الداخلية"، مشيرة الى انها "تلاقي صعوبة حينما تحاول ادخال جهاز الحاسوب في الحرم الجامعي وفي بعض الاحيان يمنع رجال الامن دخوله بحجج واهية ".
ودعت هيفاء وائل طالبة علوم الحاسبة في الجامعة بغداد وهي تسكن في قسم داخلي وزارة التعليم الى "الاهتمام بالخدمات وتوفير المستلزمات الضرورية للأقسام الداخلية، مؤكدة ان" قسمها الداخلي بأئس ودائما يقطع عنه الماء والكهرباء ومليئ بالنفايات ولا يصلح ان يكون سكنا لطالبات جامعيات".
وحاولت وكالة [اين]الاتصال بوزارة التعليم لمعرفة أسباب أجراءات منع دخول الحاسوب في الاقسام الداخلية ولكنها لم ترد على اتصالها .
وبدروه، انتقد عضو لجنة التعليم النيابية، عاشور صالح، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لإجراءاتها بمنع دخول الحاسوب في الاقسام الداخلية.
وقال صالح في تصريح وكالة كل العراق [اين] ان"جهاز الحاسوب يعد آلة حديثة للتواصل مع العالم سواء كان علميا أو ادبيا "، لافتا الى ان"اللابتوب اصبح وسيلة ضرورية بالنسبة للطالب الجامعي".
واستغرب صالح من إلاجراءات التي اتخذتها وزارة التعليم بمنع دخول جهاز الحاسوب في الاقسام الداخلية ذات الدراسات الأدبية، داعيا إلى ضرورة الاهتمام بشريحة الطلبة وتوفير جميع المستلزمات الدراسية الحديثة كالانترنت والحاسوب وغيرها من الامور.
https://telegram.me/buratha

