جدد النائب المستقل صباح الساعدي، مطالبته بـتطبيق اجراءات المساءلة بمن وصفهم بأنهم "قضاة صداميين" وازاحتهم من الوظيفة العامة تمهيداً لمحاكمتهم، وخصوصاً "كبيرهم" المدعو مدحت المحمود.
وقال الساعدي في مؤتمر صحافي بحوزتنا وثائق تدين عدداً من القضاة "الصداميين" الذين اجرموا بحق الشعب العراقي في فترة النظام السابق وهم مشمولون باجراءات هيئة المساءلة والعدالة ولم تطبق هذه الاجراءات بحقهم لحد الان وأبرزهم المحمود الذي علمهم الاجرام بحق العراقيين وصدر كتاب اجتثاثه بتاريخ الرابع من كانون الاول عام 2006 برقم (812).
وتابع: نرفق لرئيس الهيئة فلاح شنشل المعروف بانتمائه لتيار وطني يرفض عودة الصداميين، الوثائق والمعلومات المتعلقة بمجموعة من القضاة "الصداميين" الذين ارتكبوا الكثير من الجرائم بحق الشعب الجريح وكانوا أداة طيعة بيد رئيس النظام المقبور.
وأردف: أن هذه المجموعة تحتل مواقع مهمة وخطيرة في السلطة القضائية وتهيمن على المؤسسة العريقة في تاريخ العراق وتقبض على السلطة القضائية بالرعب والخوف نفسه تجاه القضاة والموظفين والتي كان يستخدمها الصداميون، وأمهل هيئة المساءلة اسبوعين لتنفيذ اجراءاتها بحقهم وإلا فسوف يفضح اسمائهم
https://telegram.me/buratha

