الأخبار

عادل عبد المهدي: الهجوم الاسرائيلي على سوريا هو نقطة التحول


اكد القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي عادل عبد المهدي ان الهجوم الاسرائيلي على سوريا هو نقطة التحول.

وقال عبد المهدي في مقال له اليوم الاحد ان" سوريا تعيش اعمال عنف وقتل ودمار وهجرة ومعاناة انسانية قاسية ومحزنة، ناهيك عن شتى المخاطر التي تواجهها البلاد فالنظام يتعرض لهجوم كبير من معارضيه مدعومين من قوى اقليمية ودول عظمى".

واشار الى ان" النظام يشن هجوماً مضاداً على معارضيه مدعوماً من قوى اقليمية ودول عظمى. ورغم جهود الابراهيمي، بما فيها مطالبته مجلس الامن للتدخل بعد فشل الاطراف السورية او الاقليمية لحل النزاع ".

واضاف ان" كلام جميع الاطراف الحكومية والمعارضة عن الحوار الا ان الاوضاع لم تكشف عن انفراج يمكن التعويل عليه ، وما زال الطرفان منشغلين اساساً بالحلول الامنية والعسكرية ".

واوضح ان" بعض المؤشرات برزت وكأن الاقتتال ارهق الاطراف وصارت اكثر قبولاً للقاء بالاخر.. كتصريحات الاستاذ الخطيب رئيس الائتلاف السوري المعارض باهمية الحوار او تصريحات الرئيس الاسد عن ان الحوار هو الحل او الاجتماع المرتقب "لمجموعة العمل، جنيف 2 ودعوة ايران والسعودية اليه باعتبارهما طرفين مؤثرين في النزاع ".

وبين ان" في خضم هذه التطورات تأتي الغارة الاسرائيلية على مركز للابحاث في منطقة جرمايا بريف دمشق.. والتي ادانتها الكثير من الدول بما في ذلك الامم المتحدة بلسان امينها العام والتي يقول بعضهم انها تستهدف تحسين موقف ناتنياهو بعد نتائج الانتخابات الاسرائيلية وحاجته لتحالفات داخلية ضد عدو خارجي ".

ولفت الى انه" ليس افضل من الملف الكيمياوي السوري او تزويد حزب الله بالاسحلة الايرانية عبر سوريا كغطاء لهذا العمل. ويرى اخرون ان الغارة هي بداية دخول اسرائيل على خط الصراعات الاقليمية ".

واكد عبد المهدي ان" الضربة لن تبقى بدون رد  والرد سيقود بدوره ليس فقط الى توسيع رقعة الصراع، بل الى احتمال تغير اتجاهاته وهنا سيقف الوضع الاقليمي والدولي على المحك وليس النظام والمعارضة السورية فقط ".

ونوه الى ان" في حرب الكويت بقيت اسرائيل تضغط للرد على الصواريخ العراقية.. لكن الولايات المتحدة لعبت دور الضاغط لمنع تصعيد قد يفكك التحالف الدولي الذي كان يضم سوريا ومصر انذاك".

وتساءل عبد المهدي " هل سيكون هناك رد وما حجم وغايات التصعيد؟.. اهو لتوسيع رقعة الحرب؟ ام لحل عبر مجلس الامن كما يطالب الابراهيمي.. او عبر "جنيف 2"، او عبر اتفاق اقليمي دولي؟ واذا اخذت الامور هذه المسارات.. فهل ستبقى الاصطفافات داخل سوريا او اقليمياً كما هي اليوم؟ اسئلة علينا كعراقيين الاستعداد لاحتمالات وقوعها، وطبيعة النتائج المترتبة عليها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو فاطمة
2013-02-03
خل يتعلمون اهل السياسة كيفية النظر للاحداث وتحليلها ومن ثم وضع الستراتيجيات والمواقف قراءة رائعة للماضي واستنباط مستقبلي واحتمالات جديرة بالدراسة ... هكذا يكون اهل السياسة والعقول المؤهلة لاصحابها بقيادة الدول ... تقبل احترامي جناب السيد عادل عبد المهدي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك