رأى المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب ان الوضع الامني في كركوك تدهور اكثر من السابق، وخاصة بعد تشكيل قيادة عمليات دجلة.
وقال في تصريح صحفي ان "الوضع الامني في كركوك تدهور اكثر من السابق، وخاصة بعد تشكيل قيادة عمليات دجلة"، مبينا انه "اذا كان الهدف من وجود الجيش في كركوك وبقية المناطق وتدخله بالملف الامني استتباب الامن والاستقرار، فالواقع اثبت عكس ذلك".
واضاف الطيب ان "الحكومة المركزية اقدمت على خطوة تشكيل قيادة العمليات في المحافظات، ولا ترغب بالتراجع عنها، لان مسألة اتخاذ القرار تربطها بالهيبة، وانها يجب ان تنفذه، والا يظهر للعراقيين ان مصدر القرار ضعيف، وهذا خطأ، لان البلد الديمقراطي اذا اقدم على خطوة ورأى انها لم تكن صائبة يتراجع عنها".
ودعا الحكومة الى "البحث عن حلول لمسألة الملف الامني في المحافظات والتنازل والتراجع من اجل خدمة الوطن والسلام الاهلي، لان هذا ليس معيبا، انما يدل على حكمة الحكومة".
وشهدت محافظة كركوك صباح اليوم الاحد عدة انفجارات استهدفت مبنى مديرية شرطة كركوك وسط المدينة ما اسفر عن مقتل [30] شخصاً واصابة نحو [50] آخرين غالبيتهم من الشرطة.
كما اسفر الهجوم عن اصابة مدير شرطة الاقضية والنواحي في كركوك العميد سرحد قادر.
كما شهد قضاء طوزخورماتو شرق مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين الذي تسكنه غالبية من القومية التركمانية مساء 23 من الشهر الماضي تفجيرا انتحارياً لمجلس عزاء داخل حسينية راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى غالبيتهم من المدنيين، بينهم نائب محافظ صلاح الدين احمد عبد الواحد والامين العام للجبهة التركمانية علي هاشم اللذان حضرا مجلس العزاء.
يذكر ان قرار اعلان تشكيل قيادة عمليات دجلة من قبل الحكومة الاتحادية اثار جدلا بين الحكومة في بغداد وحكومة اربيل حول دستوريتها وقانونيتها
https://telegram.me/buratha

