اكد النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية حميد بافي ان الحل الوحيد لحل الازمات التي تعصف بالبلاد هو تشكيل حكومة وطنية بقيادة شخص بعيد عن الطائفية والعنصرية ويحكم حسب الدستور وتأسيس جيش وطني اتحادي للدفاع عن حدود العراق.
وقال بافي "يجب ان يدار الحكم بحسب الدستور وهناك اختصاصات وصلاحيات للحكومة الاتحادية والحكومات المحلية في الاقاليم وفي المحافظات غير المنتظمة باقليم فلو التزمنا بذلك فاننا نستطيع ان نقوي بلدنا بشكل اكبر واكبر ولن تكون هناك تدخلات خارجية".
واشار الى ان "الدستور يؤكد بان الجيش يجب ان يكون من جميع مكونات الشعب العراقي وبما يراعي توازنها من غير تهميش ولا اقصاء وكذلك يجب ان تخضع القوات المسلحة لقيادة السلطة المدنية ولابد ان يتم تشكيل قيادة مدنية متوازنة هي التي تقود الجيش حيث نلاحظ اليوم انه لايوجد وزير للدفاع ولا وزير للداخلية ولا رئيس لجهاز المخابرات وان السلطة جميعها في يد شخص واحد والسيطرة لمكون واحد".
واوضح انه "لايمكن بهذا الاسلوب ادارة البلد لان الدستور يقول إن العراق بلد متعدد القوميات والاديان والمذاهب لذلك يجب ان تشترك هذه الاديان والمذاهب والقوميات في ادارة البلد اما ان ياتي شخص واحد ويستحوذ على كل قرارات العراق ومقدراته وتجييرها لصالح شخص وحزب واحد ليس مقبولا".
وتابع بالقول "لحد اليوم لايوجد نظام داخلي لمجلس الوزراء فكل هذه القرارات لايمكن القبول بها من قبل شخص واحد وهناك مكتب القائد العام للقوات المسلحة وكأنه هو الذي يدير العراق وهذا غير موجود في حكومة مدنية".
وبين ان "جميع هذه القوات والمسلحة والقرارات غير قانونية فكيف يمكن للجيش التدخل في المدن لذلك لابد من تصحيح المسار وتشكيل حكومة مدنية واسنادها لشخصية وطنية لاتميز بين مكون واخر ويعمل بالدستور ويخضع لسلطة مجلس النواب التشريعي لان دوره رقابي ولكن رئيس الوزراء نوري المالكي امتنع من الحضور الى البرلمان ومن التعاون مع البرلمان وكذلك وزير الرياضة والشباب وكذلك وزير التعليم العالي وانه لاتوجد أي حصانه لاية كتله للعراق ويمارس مثل مايريد دون رقابة فجميعهم من كتلة واحدة"
https://telegram.me/buratha
