الأخبار

خلال الخطبة السياسية لصلاة الجمعة، السيد القبانجي: علماء الدين احد اركان الاستقرار ونـجاح تجربتنا السياسية في العراق


النجف الاشرف-حيدر الرماحياكد امام جمعة النجف الاشرف سماحة حجة الاسلام والمسلين السيد صدر الدين القبانجي ان آفاق الحل للازمة العراقية تلوح في الافق وهناك دراسة لقوانين عدة منها 4 ارهاب وقانون السجون وهناك تعديلات عليها واضاف: الدولة اعلنت استعدادها لتلبية مطالب الجماهير المشروعة وهذا هو الربح الكبير وليس تنازلا او خسارة.

جاء ذلك خلال الخطبة السياسية لصلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف,سماحته وفي الشأن ذاته قال: امامنا مخاطر التقسيم والانفصال وعودة البعث وهذا ما يقرأه المحللوون وحينئذ لابد من ان نبحث عن الحل وهناك آفاق للحل بعد التوكل على الله. واضاف: اليوم اصبحنا نسمع علماء السنة يحذرون من عودة الارهاب وتحويل المظاهرات من مطلبية الى سياسية والشيعة ايضا يرحبون بذلك.

وحول الواقع الخدمي في العراق والاضرار الناجمة بسبب هطول الامطار اعتبر سماحته ان هناك تقصير في الجانب الخدمي وقال: العراق من اثرى دول العالم والتقصير الخدمي يسجل على الدولة العراقية وتجربته الجديدة محملا الدولة مسؤولية هذا القصور.

وفي الشأن الدولي دعا سماحته الامم المتحدة للجوء الى منهج الحوار والدبلوماسية لحل الازمة السورية بعد ان اعلنت الامم المتحدة فشلها في حل الازمة من خلال الاسلوب المسلح.

وفي الشأن البحريني استنكر سماحته اعتقال قوات النظام البحريني المتظاهرين من دون أي جرم سوى المطالبة بالحقوق واصفا ذلك بالعجب العجاب، وقال: لتأتي الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي ليشاهد حكومة البحرين تقمع شعبها وهو شعب اعزل وهي ماضية في قمعهم ومصادرة حرياتهم. مؤكدا سماحته ان التظاهرات في البحرين والقطيف سلمية وتحمل مطالب مشروعة.

من جانب آخر وحول ذكرى وفاة الامام اية الله العظمى السيد محسن الحكيم (قده) اكد سماحته ان الامام الحكيم اسس لمرحلة جديدة في عالم التشيع والحوزة والمرجعية الدينية وهي مرحلة المرجعية الدينية العالمية وهذه قفزة في مرحلة المرجعية للتحول من اقليمية الى عالمية وان تتحمل المرجعية الاهتمامات السياسية وهذا ما اكدته مواقفه (رحمه الله) باعطاءه فتوى ضد الحرب على الكرد او الموقف من فلسطين.

 واضاف: الحوزة العلمية بوصلة النجاح والفشل ونعتقد ان علماء الدين احد اركان الاستقرار ونجاح تجربتنا السياسية في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك