كشفت قيادة شرطة محافظة الانبار غربي العراق، الجمعة، عن أن النتائج الأولية للتحقيقات التي أجرتها مع المجموعة التابعة لتنظيم القاعدة الارهابي والتي أوقفت الأسبوع الماضي أظهرت أن المجموعة خططت لاستهداف قوات الجيش في مدينة الفلوجة واستغلال التظاهرة لإثارة الفوضى.
يأتي ذلك فيما أشار تقرير رفعه وزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي في وقت سابق الى أن أحداث الفلوجة أشعلها تنظيم القاعدة وأن اثنين من قتلى المدينة كانوا من تنظيم القاعدة.
وقال قائد شرطة المحافظة اللواء هادي رزيج لـ"شفق نيوز"إن "قيادة شرطة محافظة الانبار تمكنت من اعتقال مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة كانت تخطط لضرب قوات الجيش وإثارة الفوضى في تظاهرة مدينة الفلوجة"، مبينا أن "المجموعة الإرهابية اعترفت بجرائم عدة منها السعي لإثارة الفوضى وإشعال الفتنة بتظاهرة الفلوجة".
وفيما لم يكشف قائد الشرطة عن عدد افراد المجموعة بيّن أن "أقوالهم صدقت قضائيا واجري لهم كشف الدلالة، والتحقيق جار معهم بشأن الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة الفلوجة"، كاشفا عن "العثور على "سلاح نوع بي.كي.سي وثلاث عبوات ناسفة وبندقيتين ورمانات هجومية ومواد متفجرة في العجلة التي كانوا يستقلونها والمتوجه الى مدينة الفلوجة".
وأضاف رزيج أن "المجموعة الإرهابية مسؤولة عن العديد من عمليات القتل والاستهداف لمفارز الجيش العراقي في منطقة الكرمة التابعة لقضاء الفلوجة".
وتشهد مدينة الرمادي اعتصاما مفتوحا منذ أكثر من شهر احتجاجا على سياسات رئيس الوزراء نوري المالكي التي وصفوها بـ"الاقصائية".
ورغم أن الحكومة أعلنت عن جملة إجراءات تنفيذا لعدة مطالب تسلمتها من المتظاهرين الا أن الاعتصامات متواصلة بمحافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى.
https://telegram.me/buratha

