الأخبار

نائب كردي يتهم المالكي والشهرستاني بمحاولة استخدام ملف النفط في الصراعات السياسية


اتهم النائب عن التحالف الكردستاني فرهاد الاتروشي، رئيس الوزراء نوري المالكي ونائبه حسين الشهرستاني، بمحاولة استخدام ملف النفط مع اقليم كردستان بالصراعات السياسية.

وقال في تصريح صحفي ان "المالكي والشهرستاني هما المعنيان بالسياسة النفطية ويعملان على استخدام ملف النفط في اقليم كردستان بالصراعات السياسية، لذا هما يتحملان مسؤولية اضطرار الاقليم للجوء الى جميع الوسائل لتوفير المشتقات لمواطنية، لان من غير المعقول ان يبقى ساكتا وهم يستخدمون هذا الملف بالقضايا السياسية".

واضاف الاتروشي ان "الحكومة الاتحادية قررت التصعيد من لهجتها في ملف النفط بحجة ان الاقليم يصدر النفط، ويريدون الضغط على الاقليم من اجل ان يتنازل سياسيا لهم، وهذا لن يتم، لان ربط ملف الاقتصاد والموازنة والنفط بالملف السياسي غير مقبول ويعد ابتزازا".

واوضح ان "مطالب الاقليم بخصوص الموازنة والنفط لم يؤخذ بها من قبل الحكومة، لذا نرى ان الحل الامثل هو الذهاب نحو تشريع قانون النفط والغاز لمعالجة كل هذه الامور".

وكانت حكومة اقليم كردستان قد سمحت لشركة [جينل انرجي] التركية في مطلع الشهر الحالي بالبدء في بيع النفط مباشرة من حقل [طق طق] النفطي لتركيا، فيما تعتبره بغداد تجارة غير قانونية.

وكان الرئيس التنفيذي للشركة التركية قد قال إن "الصادرات يمكن أن ترتفع إلى 20 ألف برميل يوميا خلال أسابيع".

وجاء نقل النفط الخام بالشاحنات مباشرة إلى تركيا بعدما تم تعليق الصادرات من اقليم كردستان عبر خط الأنابيب الذي يدار من قبل الحكومة الاتحادية بين العراق وتركيا نتيجة الخلاف بين المركز والاقليم بسبب مدفوعات الحكومة المركزية لشركات النفط العاملة في كردستان.

وتصر الحكومة العراقية على أنها وحدها لها حق تصدير النفط الخام وتوقيع الصفقات بينما تقول كردستان إن الدستور يتيح لها توقيع عقود النفط وتصديره بمنأى عن بغداد.

ويدور خلاف بين بغداد وأربيل على 41 عقدا نفطياً وقعتها حكومة الاقليم منذ عام 2007 ولغاية الان، وترى الحكومة المركزية في بغداد ان اي عقد نفطي يجب ان يتم بموافقتها، ورفض اقليم كردستان مؤخرا مسودة لقانون النفط والغاز أقرتها الحكومة العراقية وأرسلتها إلى مجلس النواب لإقرارها، والذي عارضته حكومة كردستان بشدة.

يذكر ان مجلس النواب اخفق عدة مرات في التصويت على مشروع قانون النفط والغاز الذي ينظم ادارة الثروة النفطية بسبب خلاف بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك