الأخبار

بافي يطالب بتشريع قانون ضامن لحقوق الأقاليم والمحافظات وآخر لمراقبة الواردات الاتحادية


طالب النائب عن التحالف الكردستاني حميد بافي بتشريع قانونين لضمان حقوق الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم، وآخر لمراقبة تخصيص الواردات الاتحادية.

وأوضح بافي في بيان صحفي تلقت وكالةانباء براثا نسخة منه اليوم الخميس "لقد أكد الدستور العراقي بأن شعب العراق الناهض من كبوته والمتطلع بثقة تامة إلى مستقبله - من خلال نظام جمهوري اتحادي ديمقراطي تعددي- عقد العزم على احترام قواعد القانون، وتحقيق العدل والمساواة، ونبذ سياسة العدوان، والتهميش والإقصاء، والاهتمام بالمرأة وحقوقها، والشيخ وهمومه، والطفل وشؤونه، وإشاعة ثقافة التنوع، ونزع فتيل الإرهاب، ومكافحة الفساد، والابتعاد عن العنف والاضطهاد.

و شدد على أن "العراقيين كلهم متساوون أمام القانون دون تمييزٍ بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي ".

وأضاف بافي ان "الدستور أكد في مواضع كثيرة على ضرورة تشريع قوانين تنظم حقوق المواطنين العراقيين وواجباتهم في كل الأقاليم والمحافظات، وفي كافة مجالات الحياة السياسية والإدارية، والدينية والثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية المالية، حتى تكون حقوقهم مصونة، وحرياتهم محفوظة ضمن النظام العام والآداب ".

وأشار الى ان "من هذه الحقوق تأسيس هيئةٌ عامة لضمان حقوق الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم، في المشاركة العادلة في إدارة مؤسسات الدولة الاتحادية المختلفة، والبعثات والزمالات الدراسية، والوفود والمؤتمرات الإقليمية والدولية، وذلك من ممثلي الحكومة الاتحادية، والاقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم، وتأسيس هيئةٌ عامة أخرى لمراقبة تخصيص الواردات الاتحادية، من خبراء الحكومة الاتحادية والأقاليم والمحافظات وممثلين عنها، لتضطلع بالتحقق من عدالة توزيع المنح والمساعدات والقروض الدولية، بموجب استحقاق الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم، والتحقق من الاستخدام الأمثل للموارد المالية الاتحادية واقتسامها، وضمان الشفافية والعدالة عند تخصيص الأموال لحكومات الأقاليم أو المحافظات غير المنتظمة في إقليم، وفقاً للنسب المقررة {كما نصت عليها المادتان 105-106 من الدستور} ".

وتابع بافي "وحيث إن الموازنات الاتحادية العراقية انفجارية وهي في أكثر من 90% منها تعتمد على النفط وهو ملك كل الشعب في كل الأقاليم والمحافظات، وحيث أن الحكومة الاتحادية تستحوذ على معظم هذه الأموال وتبددها فساداً وزوراً من غير وجه حق، ودون أن تقدم الخدمات المطلوبة للمواطنين، وخاصة في ظل ضعف الدور الرقابي لمجلس النواب".

و ختم حديثه "عليه وإنصافاً للمواطنين الذين ضحوا بكل ما لديهم من غال ونفيس من أجل إيجاد النظام الجديد، وتحقيق نوع من العدالة الاجتماعية والمساواة، والقضاء على الفساد، وإعطاء الحقوق لذويها، وتطبيقاً للنظام الاتحادي التعددي، وتنفيذاً للدستور، وإنهاء أو تقليلاً لحالتي الفقر والبطالة أطالب الحكومة بالإسراع في إرسال مشروعي القانونين {للهيئتين العامتين: لضمان حقوق الأقاليم والمحافظات، ولمراقبة تخصيص الواردات الاتحاديةْ}، أو أن تقدم لجنة الأقاليم والمحافظات مقترحين للقانونين، حتى يتمكن مجلس النواب القيام بإجراءات تشريع القانونين المهمين والمتعلقين بحقوق الشعب العراقي كله بكافة مكوناته وفي كل الأقاليم والمحافظات غير المنتظمة في إقليم ".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك