الأخبار

محلل: توصيات المرجعية خارطة طريق لحل الأزمة والجميع مطالب بالاحتكام للحوار


اشار المحلل السياسي فادي الشمري الى ان توصيات المرجعية الدينية هي خارطة طريق لاطر حل الأزمة القائمة في البلاد، مشددا على ان الجميع مطالب بالجلوس الى طاولة الحوار.

وقال الشمري في تصريح صحفي اليوم الخميس ان "السياسيين اليوم امام لحظة تاريخية للجلوس الى طاولة الحوار وطرح جميع الملفات بما ينسجم ومتطلبات المرحلة وعلى الجميع ان يعلم اننا امام منزلق خطير اذا ما تدافع السياسيون على مكاسب خاصة وسياسية ستدفع البلاد والمواطن الثمن".

وتابع ان "وفق توصيات وتوجيهات المرجعية الدينية على الجميع ان يضعوا مصلحة البلاد والمواطن امام اعينهم لان كافة القوى السياسية والكتل النيابية تشترك في الحكومة والبرلمان اللذين يمثلان الطيف العراقي".

وبين ان "هناك الكثير من القوانين التي يجب ان تناقش وتقر بشكل سريع منها قانون المحكمة الاتحادية الذي سيحافظ على هيبة القضاء ووجوده والعمق الحقيقي له ولا يسمح لاي كان بالتشكيك به".

واوضح ان "بيان المرجعية الدينية او توصياتها هي فرصة حقيقية للحل اذا ما التزم الجميع فان الحل سيكون قريبا وعلى وفق رغبة صناع القرار بذلك".

وكانت المرجعية الدينية قد عدت الاحداث الجارية في البلاد فرصة مناسبة لكل سياسي بمراجعة ادائه ودعت البرلمان الى تحمل مسؤولياته بتشريع القوانين المهمة والتي تخدم البلاد والمواطن ومنها قانون المحكمة الاتحادية .

وكانت هذه احدى توصيات المرجعية الدينية الخمس والتي تضمنت اضافة الى ما تقدم ، ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة شرعيا ووطنيا للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة فان المسؤولية في البلاد تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية ، ولا يصح ان ترمي الاطراف المسؤولية على بعضها البعض ، وضرورة الاستماع الى المطاليب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطاليب على وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولا الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تحترم فيها الحقوق والواجبات ، والتحذير من عدم اللجوء الى أي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع ، والدعوة الى خطوات تهدئ من الاوضاع العامة في البلاد ، وعدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين ، وضبط النفس بالنسبة للاجهزة الامنية وعدم الانفعال والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين ، وان من الاسباب التي ادت وما زالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها ، ومطالبة جميع قادة وسياسيي البلاد بالحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسيا لتحقيق مكاسب سياسية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك