الأخبار

المطران يوسف:دعوة السيد عمار الحكيم لمهرجان الوئام جاءت لمناشدة السلام واحترام الهوية الثقافية والدينية لجميع الطوائف


عد ممثل ديوان الوقف المسيحي المطران مار افرام يوسف دعوة السيد عمار الحكيم لمهرجان الوئام بين الاديان جاءت للمناقشة والسعي لمناشدة السلام واحترام الهوية الثقافية والدينية لجميع طوائف ومذاهب الشعب العراقي.

وقال يوسف في كلمة القاها في مهرجان الوئام بين الاديان الذي اقيم في مكتب السيد عمار الحكيم اليوم الاربعاء ان" المهرجان يمثل عامل خير وعنصر للتفاهم وليس للتصادم وتقريب الناس الى بعضهم البعض".

واضاف ان" المهرجان هو دعوة لعلماء الدين ان يصلوا الى طرق ايجابية للعيش المشترك والسلام لكافة ابناء الشعب العراقي"، معربا عن" قلقه الشديد لما يحصل اليوم من موجة العنف التي باتت تنخر مجتمعنا من الداخل"، مؤكدا انها هذه الموجة تنافي المبادئ الدينية والاسلامية لان محبة الناس هو تجسيد للدين".

ودعا المطران يوسف الجميع الى" نبذ العنف والعمل كفريق واحد على التهدئة ونشر الثقافة واحترام الخصوصيات"، مطالبا بـ" الكف عن سفك الدماء والموت والارامل والايتام والتوجه الى نشر الوعي بين صفوف المجتمع".

واردف بالقول انه" من واجبنا نحن كرجال دين ان نسعى الى تكثيف الجهود لاشاعة المحبة"، موضحا انه" اذا كانت التعددية في الدين الواحد قد تم تفهمها بشكل كبير فالاديان الثلاثة كانت وعلى مر الازمنة ضد بعضها البعض والان يجب ان تكون لها علاقات سامية ببعضها تهدف الى السلام والتعاون على بناء المكون العراقي".

واكد المطران يوسف ان" الحوار الحقيقي يتطلب توعية عالية وان لا يكون تكتيكيا للاقناع لكن يجب ان يكون طريقا للوصول الى قيم مشتركة وتبادل المعرفة بين الجميع"، مشيرا الى انني على يقين انكم قادرون على المضي في هذا الحوار من خلال الاعتراف بالقيم الدينية المشتركة".

وشدد على" ضرورة التعاون لتبيت الاسس الصحيحية على صخرة الزمان من دون ان يستغني المسلم عن اخيه المسيحي"، منوها ان" مصدر التوتر الديني والسياسي اليوم هو بسبب العلمانية والمتشددين دينيا في العالم"، مبينا ان" التعصب ليس خاصية اساسية لاي دين لكنه موجود في معظم الاديان ومهمة القيادات الدينية هو منع سوء استخدام الدين والمضي نحو عالم امن خالي من النعرات الطائفية والدينية التي تهدم البلدان والاوطان".

وطالب في ختام كلمته بـ"إعادة البنى التحتية للبلد والاهتمام بالتعليم وانهاء البطالة وتوقيف الهجرة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك