أكد عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية عن القائمة العراقية وعضو لجنة تقصي الحقائق في احداث الفلوجة مظهر الجنابي، أن «المفارقة اللافتة للنظر أن ما تسبب بأصل المشكلة وهي سيارة من نوع (بي إم دبليو) (...) وكان على متنها ثلاثة أشخاص اختفت فجأة ولم يعثر لها على أثر بينما كانت هي سبب الاحتكاك الأولي مع الجيش».وأضاف الجنابي في تصريح لصحيفة «الشرق الأوسط» أن «نقطة التفتيش حين أوقفت هذه السيارة حصلت مشادة مع ركابها وهرع الناس إلى السيارة دون أن يعرف أحد ماهية هذه السيارة وما إذا كانت موجهة من جهة أو طرف لإحداث الفتنة بحيث تكون ذريعة، أو لماذا حصلت المشاجرة التي تحولت إلى صدام بين الجيش والأهالي بعد أن انسحبت تلك السيارة بكل هدوء وكأن الأمر لا يعنيها».وأكد الجنابي أن «هذه المسألة ينبغي أن لا تمر مرور الكرام لأن مثل هذا الأمر قد يتكرر لمثل هذه الأغراض»، وأشار إلى أن «المناوشات بالحجارة وإن كانت حصلت، فإنها جوبهت من قبل القطعات العسكرية بالرصاص، وطبقا لما أكده لنا قائد عمليات الأنبار، فإن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي كان قد وجه بعدم رمي أية إطلاقة، وإذا صح ذلك، فإنه يتعين تقديم من تسبب بذلك من أفراد القوات المسلحة إلى العدالة لكي ينال جزاءه العادل».
https://telegram.me/buratha

