نفى النائب عن القائمة العراقية شعلان الكريم إطلاقه نداءات لاتباعه بحمل السلاح والانخراط بما يعرف بـ"الجيش العراقي الحر" لمواجهة القوات العسكرية في قضاء الدور، فيما أكد أن لا صله له بالمطلوب الأول أمنيا "عزت الدوري".
وقال الكريم في بيان صحافي إن "البعض يسعى لخلق أوهام وافتراءات من خلال وسائل اعلام معينة يتخذها بعض السياسيين لتسقيط رموز استطاعت أن تثبت وجودها على المشهد العراقي على مدى السنوات الماضية"، نافيا أن "يكون قد أطلق نداءات لأي كان بحمل السلاح أو الانخراط بما يعرف بالجيش العراقي الحر".
كما نفى الكريم أن "تكون له أي علاقة بنائب رئيس النظام السابق الهارب عزت الدوري قائلا إن "ما اشيع بأنه لدي صداقات قوية مع عزت الدوري وأنني أنسق معه بصورة سرية لاصحة له اطلاقا فأنا النائب الوحيد الذي رد على خطاب عزت الدوري في الجلسة الاستثنائية لمجلس النواب في السادس من كانون الثاني الجاري ،أضافة إلى أنني شخصياً لم أنتم لحزب البعث سابقاً ولا حالياً ولن أكون مع أي كيان أو حزب سياسي مخالف للدستور العراقي".
وتساءل الكريم "إذا كانت تلك القيادات تمتلك مخططاً أو جيشاً كما سمي بالجيش العراقي الحر في قضاء الدور، فهل يعقل أن من يمتلك جمهوراً ومساحة واسعة في قضاء سامراء الذي ينتمي اليه يستند ويعول لعمل إجرامي يبتدأ من قضاء الدور أو أي مدنية في المحافظة؟"، لافتا إلى أن "الذي يريد أن يقوم بهذا العمل الذي يحتاج إلى سرية تامة مع وجود الأجهزة العسكرية والأمنية في قضاء الدور لا يعقل أن يلفت أنتباههم في مكبرات الصوت من خلال النداء من مآذن ومساجد القضاء".
وأكد نيته بـ"مقاضاة من يروج للاخبار الكاذبة التي تهدف للفتنة بين أبناء الشعب وجيشه العراقي البطل"بحسب البيان.
يذكر أن بعض وسائل الإعلام تناقلت أن النائب عن القائمة العراقية شعلان الكريم وجه نداءات عبر مكبرات الصوت في قضاء الدور لحمل السلاح والاستعداد للقتال مع ما يعرف بالجيش العراقي الحر، ضد الجيش العراقي.
https://telegram.me/buratha

