أعلنت وزارة البيشمركة، الثلاثاء، عن عدم التوصل إلى اتفاق مع وزارة الدفاع الاتحادية بشأن وضع آلية للعمل المشترك في المناطق المختلف عليها، فيما لفتت إلى أن الاجتماع الذي عقد بين الطرفين حضره ضباط ومستشارون أميركيون.
وقال الأمين العام للوزارة جبار ياور في بيان صدر اليوم إن "اجتماع اللجنة العليا المشتركة بين إقليم كردستان والحكومة الاتحادية بحث نقاطاً عديدة لآلية مقترحة للعمل المشترك في المناطق الكردستانية خارج إقليم كردستان"، مؤكدا أن "الاجتماع لم يتوصل إلى اتفاق بشأن مواقع المراكز الأمنية المشتركة وانسحاب القوات الإضافية من المنطقة".
وأضاف ياور أن "المجتمعين راجعوا ما تم التوصل إليه في الاجتماع السابق بشأن آلية ومبادئ العمل المشترك بين القوات الاتحادية وقوات الإقليم في مناطق العمل المشترك".
وأشار ياور إلى أنه "بقي خلاف بين الجانبين بشأن نقطتين رئيسيتين حول كيفية تحديد مواقع المراكز الأمنية المشتركة وتثبيتها وآلية انسحاب القوات الإضافية للطرفين من مناطق العمل المشترك"، لافتاً إلى أنه "تقرر أن تناقش هاتان النقطتان لاحقاً وميدانياً في الاجتماعات اللاحقة للجنة العمل العليا".
وأضاف ياور أن "وفد وزارة البيشمركة أكد خلال الاجتماع أيضا على إلغاء قرارات نقل الضباط الكرد من منتسبي وزارة الدفاع والداخلية في الحكومة الاتحادية لأسباب غير مبررة وإعادتهم إلى أماكن أعمالهم السابقة وأيضاً الكف عن استدعاء الضباط الكرد للتحقيق معهم بمبررات مختلفة وكذلك الالتزام بمقررات الاتفاقيات السابقة وإيقاف التحركات العسكرية كافة".
وأشار الأمين العام لوزارة البيشمركة إلى أن "الفريق كاسلين والفريق مارتن وضباطاً ومستشارين كبار آخرين من السفارة الأميركية حضروا الاجتماع".
وكانت وزارة البيشمركة في إقليم كردستان العراق أعلنت في (20 كانون الثاني 2013)، عن تأجيل اجتماعها مع وزارة الدفاع الاتحادية حتى الأسبوع المقبل، عازية ذلك إلى انشغال مسؤولي وزارة الدفاع بـ"مهمة خارجية".
وكانت وزارة البيشمركة أعلنت، في (13 كانون الثاني 2013)، أن وفدها المفاوض اتفق مع بغداد على عدة نقاط وسيجتمع مرة أخرى لغرض توحيد وجهات النظر على النقاط المختلف عليها بين الجانبين.
https://telegram.me/buratha

