الأخبار

وفاة سائق دبلوماسي عربي في بغداد اثر اصابته في حادث خطف

2082 17:05:00 2006-05-17

بغداد (رويترز) - قالت الشرطة العراقية يوم الاربعاء ان السائق السوداني للدبلوماسي العربي الذي خطف في بغداد يوم الثلاثاء والذي اصيب وهو يحاول منع المسلحين من خطف المبعوث الاماراتي لفظ انفاسه الاخيرة متأثرا بالجروح التي اصيب بها في الحادث.

وما يزال الدبلوماسي ناجي النعيمي من دولة الامارات العربية المتحدة مفقودا منذ ان خطف فور نزوله من السيارة التي كانت تقله مساء الثلاثاء من السفارة الى منزل زميل على مقربة.

وذكرت الشرطة العراقية انه نظرا لقرب المنزل لم يصحب النعيمي معه حراسا وحين نزل من السيارة انقض عليه الخاطفون وحين حاول سائقه السوداني بدوي محمد التدخل اطلقوا عليه الرصاص.

وخطف أكثر من 200 اجنبي من بينهم عدد من الدبلوماسيين العرب والعاملين في السفارات اضافة الى الاف العراقيين منذ الغزو الامريكي للعراق عام 2003 .

وتحدثت والدة النعيمي وقد اختنق صوتها بالدموع مع قناة العربية التلفزيونية الفضائية التي تتخذ من دبي مقرا لها وناشدت خاطفيه اطلاق سراحه.

وقالت شيخة علي "اناشد الخاطفين اطلاق سراح ولدي فقلبه طيب ويحب الشعب العراقي ويقوم على خدمتهم الله يخليهم يرجعوا لي ولدي فهو الولد الاكبر لاخوانه فناجي قام على خدمة العراقيين ويحب العراقيين وليس عنده نية ضد احد. اناشد المسؤولين ان يهتموا بالامر."

ونقلت وكالة انباء الامارات الرسمية (وام) يوم الثلاثاء عن مسؤول بوزارة الخارجية الاماراتية قوله ان الاتصال قد فقد بأحد دبلوماسيي سفارة الامارات في العاصمة العراقية بغداد و"اننا نعتقد أنه قد خطف."

وقال المسؤول ان دولة الامارات تقوم بدور نشط في الجهود الانسانية في العراق وتعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية ودول المنطقة من أجل حماية وحدة العراق.

وقال محمد راشد النعيمي شقيق الدبلوماسي المخطوف لقناة العربية بالهاتف وقد غلبته دموعه "فقدنا الاتصال به. ويعلم الجميع ان سفارة الامارات تؤدي الكثير من الجهود الطيبة في العراق سواء كانت مساعدات انسانية او سياسية."

وتمول الامارات مستشفى معروفا في بغداد الى جانب اشتراكها في جهود اغاثة انسانية أخرى.

وخطف متشددون اسلاميون طوال العام المنصرم دبلوماسيين من دول عربية وعاملين في سفاراتها مما فاقم من العلاقات الفاترة بالفعل بين الحكومة العراقية التي يهيمن عليها الشيعة وتدعمها واشنطن والدول العربية التي يهيمن عليها السنة.

وفي العام الماضي قتل متشددو القاعدة في العراق رئيس البعثة المصرية في بغداد واثنين من المبعوثين الجزائريين واثنين من العاملين بالسفارة المغربية. وتوعدت الجماعة بقتل غيرهم من الدبلوماسيين العرب اذا اعترفت دولهم بالحكومة العراقية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك