الأخبار

صحف اليوم: الأزمة تدخل طريقاً مسدوداً ودخانها يتصاعد


مازالت تداعيات أحدث الفلوجة تلقي بظلالها على المشهد السياسي والاعلامي، حيث تصدرت اهتمامات أبرز الصحف الصادرة صباح اليوم، في منعطف خطير للأزمة على ما يبدو، بعد أن إدخلت في حسابات سياسية تنذر بعودة الطائفية، وتحذر من عودة تنظيم القاعدة في الانبار، الأمر الذي ينبأ بمزيد من السوء لا قدر الله.جريدة المدى المستقلة أرودت خبراً رئيسياً في صفحتها الاولى مفاده: الأنبار: قتلى وجرحى جمعة "لا تراجع" جميعهم من المدنيين.أكدت كتلة العراقية أمس أن القتلى والجرحى الذين سقطوا في احداث الفلوجة الجمعة الفائتة جميعهم من المدنين، ولفتت الى أن مصرع جنديين من القوات المسلحة جاء في حادث منفصل يبعد عن موقع المظاهرات بـ(5) كيلومترات ولا علاقة لها بالمتظاهرين.وقال رئيس الكتلة سلمان الجميلي في مؤتمر صحافي عقده امس في مبنى البرلمان وحضره مراسل "المدى": إن المعلومات التي ذكرها نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني بخصوص سقوط سبعة شهداء في جمعة الفلوجة الدامية اثنين منهما من تنظيم القاعدة واثنين من القاعدة وثلاثة من المتظاهرين أمر غير صحيح، مستغرباً من طرح هكذا معلومات غير دقيقة من قبل مسؤولين كبار في الحكومة.في حين ركزت جريدة العالم على الجانب المتضرر الأخر وهو عوائل جنود الجيش الذي قتلوا في أحداث الفلوجة، وكتبت تقول: عائلته قالت إن ابنها يحمل شهادة إدارة وله 6 اطفال.. و«بنو مالك» أكدوا أن دمه لن يذهب سدى ..«العالم» تنفرد برواية استهداف الجيش فـي الفلوجة وعشيرة الجندي القتيل من البصرة: على قبائل المدينة تسليم الجاني.تروي "العالم" تفاصيل الهجوم الذي تعرضت له نقطة الجيش في مدينة الفلوجة في اشتباكات الجمعة الماضية التي شهدتها المدينة. حيث ذكر شاهد عيان وهو جندي كان مشاركا في تلك النقطة، كيف ان مسلحين بأسلحة خفيفة ومتوسطة قاموا بمهاجمة "ربيتهم" التي تضم 7 جنود، بصاروخ قاذفة والذي نجم عنه قتل جنديين وعدد من الجرحى حالة احدهم خطرة.من جهتها، شددت عائلة وعشيرة احد الجنديين المقتولين وهو من محافظة البصرة، ويدعى علي المالكي، يحمل شهادة إدارة واقتصاد، وهو متزوج وله 6 اطفال، على ان دم ابنها لن يذهب سدى، مؤكدة أن مقتله تحول الى قضية عشائرية، فيما لفتت الى انها سترسل وفداً عشائرياً الى الفلوجة للبحث عن الجاني والاقتصاص منه، مبدية اصرارها على انها ستقتص من الجاني حتى لو كان غير عراقي، وستبحث عمن آواه.في حين كتبت جريدة الدستور المستقلة تقول: المالكي يلوّح بيد حديدية لمهاجمي المسلحة-تحقيقية الفلوجة توصي بمحاسبة المقصرين وتعويض المتضررين وتقر بتسلل مجاميع ارهابية.في الوقت الذي اجل فيه مجلس النواب امس قراءة تقرير اللجنة البرلمانية المشكلة للتحقيق في حادثة الفلوجة الى الأسبوع المقبل لعدم الانتهاء منه، تلى النائب عن التحالف الوطني خالد العطية تقريراً اوليا بأسم اللجنة النيابية المشكلة بخصوص احداث الفلوجة.وبين في جلسة البرلمان امس: أن اللجنة أوصت بمحاسبة المقصرين من افراد الجيش أو من استخدموا السلاح ضد الجيش مع ضرورة ابعاد الجيش والشرطة الاتحادية وتكليف الشرطة المحلية بالحماية، فضلاً عن تعويض المتضررين واصدار ادانة من مجلس النواب بشأن الاعتداء على المتظاهرين أو قوات الجيش، فضلاً عن احقية المتضررين برفع الدعاوى القضائية على المتورطين.وبخصوص تعامل السياسيين مع الأزمة الراهنة، أوردت جريدة المشرق المستقلة التعليق التالي: وزراء العراقية جهزوا (استقالاتهم) .. والقانون يؤكد: (سنُكمل الكابينة الوزارية).أكدَ النائب عن العراقية رعد الدهلكي ان كل الخيارات مفتوحة أمام القائمة، وكل شيء جائز في الايام القريبة القادمة في حالة عدم تقديم مطالب المتظاهرين. وأوضح الدهلكي في حديثه لـ(المشرق): في بداية الازمة قام نواب القائمة مع وزرائها بتوقيع تخويل الى رئاسة العراقية، ليكون القرار لهم باتخاذ ما يرونه مناسبا لكن بعد تفاقم الازمة وعدم الوصول الى حلول ناجحة، قام وزراء القائمة بتقديم استقالاتهم الى قياديي القائمة كموقف رسمي لتضامنهم مع الشعب ومتطلبات الجماهير.جريدة البيان المقربة من رئيس الوزراءنوري المالكي، بدورها كتبت تقول: حزب الدعوة الاسلامية يقيم احتفالاً مركزياً بمولد النبي الأكرم والامام الصادق وذكرى تأسيسه المالكي يدعو للحوار والتمسك بالوحدة الوطنية.ونقلت الصحيفة عن المالكي قوله خلال الاحتفال: إن الاعداء يستهدفون تمزيق الوحدة الوطنية وان العراقيين سيبقون متحابين ومتعايشين مع بعضهم ،وان من لحوار من اجل انهاء جميع المشاكل وتحقيق تطلعات الشعب العراقي من يرفع شعارات الفتنة لن يستفيد منها.وأضاف: ان الفكر الطائفي ينتعش لأن هناك من يغذيه، داعياً الجميع الى مواجهة الارهاب والفتنة والتصدي لها للحفاظ على الانجازات ومكتسبات الشعب العراقي، مجدداً الدعوة لجميع القوى السياسية للجلوس معاً والحوار من اجل انهاء جميع المشاكل وتحقيق تطلعات الشعب العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك