الأخبار

العمل العراقي : خطر الازمة الحقيقي في استمرار الخلافات السياسية بشأنها واتساع الهوة بين الاطراف المسؤولة عن حلها


اصدر المجلس السياسي للعمل العراقي بيانا اليوم الاثنين المصادف 28 / 1 / 2013 دعا فيه القوى السياسية والحكومة والبرلمان الى تحمل مسؤوليتهم في معالجة الازمة الحالية قبل انتظار تداعياتها او اللجوء الى تشكيل اللجان التي لن تنهي نتائجها ان اعلنت؛ تظاهرات المناطق الغربية .. ومما جاء في البيان :

اذ يبدي المجلس السياسي للعمل العراقي استنكاره الشديد وقلقه البالغ من الاحداث الدامية التي عصفت بمناطق التظاهرات في مدينة الفلوجة يوم الجمعة الماضية ، والتي اختلطت فيها دماء ابناء العراق من الجيش والمتظاهرين ، فانه يستغرب استمرار التظاهرات رغم تلك الاحداث دون الوصول الى حل مرضي لكافة الاطراف ضمن سقف القانون والدستور ، ولجوء البرلمان والحكومة الى تشكيل اللجان للبحث في تداعيات تلك الازمة التي تحمل خطرا جسيما يختلف عن كل الازمات التي مرت بالبلاد لانها تفتح الباب على مصراعيه لاعداء العراق والمتربصين بتجربته الديمقراطية لركوب موجتها .

واضاف البيان : ان الازمة الحالية بحاجة الى حل عاجل يفصل بين مطالب المتظاهرين فيعالج المشروعة منها وفقا للقانون والدستور وهو ما يجب ان تتصدى له وزارات الدولة والبرلمان لتمثل حلا مرضيا لكافة الاطراف ، وتهمل غير المشروعة لانها تكشف اعداء العراق واجنداتهم امام المتظاهرين انفسهم .

واشار البيان : ان خطر الازمة اليوم لا يتمثل في التأخر بمعالجتها او انتظار تداعياتها ، وانما خطرها الحقيقي في استمرار الخلافات السياسية بشأنها واتساع الهوة بين الاطراف المسؤولة عن حلها .

وختم البيان بالدعوة الى معالجة الازمة بالسرعة الممكنة من خلال التعاون الايجابي بين الحكومة والبرلمان وكافة الفعاليات والقوى السياسية والمدنية والعشائرية الموجودة على الساحة والتي تأمل بعراق ديمقراطي يحتكم فيه ابنائها الى آلية الانتخابات وصناديق الاقتراع والمطالب المشروعة لا الاحتجاجات والاشتباكات والمطالب التي تعيد عقارب الساعة الى الوراء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك