اكد مدير الاستخبارات العسكرية ان دور الاستخبارات هو جمع المعلومات وليس قيادة العمليات العسكرية، فيما ذكر مصدر استخباري رفيع ان نشاط عناصر القاعدة بات مؤكدا وسط المتظاهرين وفي احياء الفلوجة واطرافها.
وقال مدير الاستخبارات العسكرية في تصريح صحفي ان دور الاستخبارات العسكرية هو جمع وتحليل المعلومات ولا دخل لها في قيادة العمليات الميدانية العسكرية على الاطلاق مشيراً الى ان منتسبي المديرية يعملون بمهنية ليل نهار من اجل رصد اي تحرك معاد للعراق ارضاً وشعباً ومؤسسات.
ونفى الفريق حاتم المكصوصي الاخبار التي تداولتها صحف وفضائيات على لسان النائب حاكم الزاملي والتي اشارت فيها الى اتهامه باصدار أوامر ضرب المتظاهرين في الفلوجة.
وفي سياق آخر ذكر مصدر استخباري رفيع ان نشاط عناصر القاعدة بات مؤكدا وسط المتظاهرين وفي احياء الفلوجة واطرافها.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان معلومات الاستخبارات وباقي الاجهزة الامنية مؤكدة وموثقة مستدركاً ان الصراعات السياسية تغل العمل الامني وتحبطه لاسيما وان الحكومة ذاتها تسعى الى الاحتواء والتهدئة مشيرا الى ان صوت الاجهزة الامنية بات نشازاً امام الاصوات التي تخلط بين مطالب التظاهرات وسلميتها وبين اندساس الارهابيين وسطهم. وبيّن المصدر ان مثل هذا الموقف بات ينعكس على اداء القوات الامنية التي تؤدي واجباً معقداً متداخلاً يتمثل في رصد العناصر الارهابية التي تستهدف الجيش والوطن وفي ذات الوقت حماية المتظاهرين السلميين، مضيفاً إن الاعلام السياسي المدعوم خليجياً يسعى الى تصوير ضبط النفس العسكري ضعفاً وتصوير حزم القوات الامنية امام تعديات العناصر الارهابية اعتداءً على حق التظاهر السلمي. وكانت حوادث خطف لعسكريين مجازين قد تكررت في اليومين الماضيين في مدينة الفلوجة اثر احتكاك متعمد بين مندسين وسط التظاهرات وقوات الجيش العراقي هناك.
11/5/13128
https://telegram.me/buratha

