هدد النائب عن القائمة العراقية فلاح زيدان باسقاط الحكومة وتشكيل اخرى جديدة تقود البلد الى بر الامان في حال استمرار الحكومة بالمماطلة والتسويف في تنفيذ مطالب المتظاهرين.
وقال في تصريح لـ [اين] "هناك من يريد ان يصور ويخيف الناس في جنوب العراق وشماله بان البلد سيتحول الى سوريا ثانية والى حرب طائفية وتقسيم، من اجل عدم حل القضية والاستجابة لمطالب المتظاهرين".
واوضح زيدان ان "المظاهرات سلمية وجميع الشعارات التي رفعها المتظاهرون سلمية، وبقيادة علماء دين من المعتدلين مثل السعدي والرفاعي، ولهم دور كبير في توجيه الناس"، داعيا "الذين يحاولون التمسك بالوتر الطائفي الى النظر بمطالب المتظاهرين وتنفيذها".
يذكر ان عددا من نواب ائتلاف دولة القانون اتهموا اطرافا سياسية، ومنها في الحزب الاسلامي، بقيادة التظاهرات التي تخرج في عدد من المحافظات، ومنها الانبار ونينوى وصلاح الدين.
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود ان "هناك مطالب تهدف إلى إسقاط العملية السياسية، تمثل أجندات سياسية إقليمية تنفذها جهات حزبية، من بينها الحزب الإسلامي العراقي".
كما قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد العباس شياع ان "تيارات اسلامية متشددة من بينها الحزب الاسلامي تدعم التظاهرات في الانبار"، مشيرا الى ان الكثير من الخيرين من اهالي الانبار مع التظاهرات السلمية والمطالب المشروعة وغير راضين على مايحصل من تسيس للتظاهرات".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين، مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

