اتهم النائب عن ائتلاف دولة القانون صادق اللبان اليوم الاثنين "اجندات خارجية خطرة" تدفع باتجاه المطالب غير المشروعة وجهات سياسية تنفذ لهم هذه المطالب.
واضاف اللبان في بيان له اليوم "نتمنى ان تكون نوايا الحزب الاسلامي صادقة في المطالبة بحقوق المتظاهرين في المحافظات وهدفه بناء الديمقراطية لا هدمها وان لا يستغل هذه التظاهرات لاجل مكاسب انتخابية بعد افلاسه في الانتخابات السابقة وانحدار نفوذه، ونتمنى ان لا يلجأ الى هذه التظاهرات".
واعرب عن خشيته من ان تكون النتائج التي يتوخاها الحزب الاسلامي، ثمنها دماء شباب البلد والتأخير في عجلة التطور"، مبينا ان "الدافع وراء ذلك هو مكسب انتخابي واضح، ونتمنى منه ان يعي الامور بدقة لان الشارع العراقي اذا ما اغفل عن هذه التحركات اليوم، سيدقق غدا وينظر بحقيقة هذه الدوافع، وتعود عليه بالسلب"، بحسب قوله".
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قد اكد ان هناك مطالب تهدف إلى إسقاط العملية السياسية، تمثل أجندات سياسية إقليمية تنفذها جهات حزبية، من بينها الحزب الإسلامي العراقي،
مضيفا ان"المتظاهرين ينقسمون إلى قسمين، الأول يتمثل بعامة الناس، الذين لديهم بسيطة، والقسم الأخر يمثل الأجندات السياسية الإقليمية، وهو ينقسم إلى ثلاثة محاور، الأول البعث والثاني تنظيم القاعدة والثالث الحزب الإسلامي، وهم مدعومون من جهات خارجية، منها تركيا وقطر".
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب
https://telegram.me/buratha

