الأخبار

خالد الاسدي: الحزب الاسلامي سيرتكب خطأً إستراتيجياً اذا صحت انباء تورطه في تهييج الشارع طائفيا


قال النائب عن ائتلاف دولة القانون خالد الاسدي ان "الحزب الاسلامي سيرتكب خطأ إستراتيجيا، اذا صحت انباء تورطه في تهييج الشارع طائفيا".

واضاف الاسدي في تصريح صحفي اليوم، ان "بعض التقييمات التي جاءت من المتظاهرين في محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين، تفيد بان من يحاول تهييج الشارع العراقي طائفيا في هذه المناطق هو الحزب الاسلامي، لاستعادة ما فقده في الانتخابات الماضية".

واضاف ان "وجود المتطرفين وتصديهم لادارة شؤون المواطنيين من شانه ان يبقي المحافظات في حالة من القلق والارتباك، فضلا عن مصادرة حريات المواطنيين، لان موارد الدولة ستستخدم حينذاك لقتل شيوخ العشائر والاستاذة الجامعيين والعلماء والمحامين والشباب وكل من يخالف الحزب الاسلامي في الرأي، كما حصل خلال السنوات الماضية".

واوضح الاسدي ان "الحزب الاسلامي سيرتكب خطأ إستراتيجيا اذا صحت انباء تورطه في تهييج الشارع طائفيا، لان اول من ينقلب عليه هم ابناء هذه المحافظات، وسيكون مرفوضا رفضا تاما من قبلهم".

وبين ان "رفع شعارات لحزب البعث المنحل والمطالبة بالافراح عن القتلة شجع المجاميع المسلحة على محاولة البروز مرة اخرى لاثارة الاحداث السياسية والامنية في البلد، مشيرا الى ان "هذا الامر يتطلب وقفة جادة لكل العشائر والشخصيات الوطنية المخلصة للتصدي الى مثل هذه الجماعات، لذلك فان عادت لن يعود معها الا القتل لابناء الشعب العراقي في هذه المحافظات".

وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون محمد الصيهود قد اكد ان هناك مطالب تهدف إلى إسقاط العملية السياسية، تمثل أجندات سياسية إقليمية تنفذها جهات حزبية، من بينها الحزب الإسلامي العراقي، مضيفا ان "المتظاهرين ينقسمون إلى قسمين، الأول يتمثل بعامة الناس، الذين لديهم بسيطة، والقسم الأخر يمثل الأجندات السياسية الإقليمية، وهو ينقسم إلى ثلاثة محاور، الأول البعث والثاني تنظيم القاعدة والثالث الحزب الإسلامي، وهم مدعومون من جهات خارجية، منها تركيا وقطر".

ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد عناد منشد
2013-01-28
من العار الكبير الذي يلحق السياسيين هو العزف على وتر الطائفية لكسب الجماهير او تحريضها على مكون اخر وعلى جميع سياسيي العراق تعلم كيف اذا ما وصلو سدة الحكم ان يحكموا العراق بجميع اطيافه ومكوناته من خلال خلق ثقافة مشتركة تؤسس على المشتركات بين ابناء الشعب ونبذ الخلافات ليصل العراق وشعبه الى بر الامان ولتنتهي معاناته التي لم يسبقه احد في التاريخ كله مثلها ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك