قامت عصابات القاعدة الإجرامية الوهابية من جديد بتهجير أتباع آل البيت عليهم السلام من بعقوبة والقرى المحيطة فيها فضلاً عن حرق منازلهم وطالبت نائبة عن محافظة ديالى، الأحد، بفتح تحقيق موسع في تكرار ظاهرة حرق منازل سكنية ونزوح ساكنيها في إحدى القرى شرق بعقوبة، فيما حذرت من إعادة سيناريو العنف الطائفي بين عامي 2006-2007.
وقالت النائبة ناهدة الدايني، إن "قرية شفته الواقعة إلى الشرق من مدينة بعقوبة، شهدت بالآونة الأخيرة بروز لظاهرة حرق المنازل السكنية وتهجير العديد من الأسر فيها على نحو بات يهدد السلم الأهلي"، واصفة ما يحدث بأنه "شرارة خطيرة ربما تنتقل نيرانها إلى مناطق أخرى إذا لم يجري تداركها بشكل سريع".
وطالبت الدايني السلطات الأمنية والحكومية بالمحافظة بـ"فتح تحقيق موسع لبيان مجريات ما حدث والعمل على منع تكرار ذلك"، محذرة من "إعادة سيناريو العنف الطائفي بين عامي 2006-2007".
وشهدت مناطق الوقف وقرية شفته (5 كم شرق بعقوبة)، التي تتميز بتنوع سكانها، خروقاً أمنية خلال الأيام القليلة الماضية، أسفرت عن تسجيل خسائر بشرية ومادية، فضلاً عن وجود معلومات عن سعي النواصب إلى زعزعة الأمن الداخلي.
حيث قامت عصابات القاعدة الوهابية الخارجية بحرق منازل الشيعة وتهجيرهم إلى خارج المحافظة وكانت هذه العصابات قد هجرت الآلاف من عوائل الشيعة وقتلت الآلاف من رجالها وخطف نسائها بين عامي 2006 و2007 ولم تنقطع هذه الأفعال الإجرامية سوى عام 2012 والأن عادة من جديد.
9/5/13127
https://telegram.me/buratha

