حذر النائب عن ائتلاف دولة القانون، فالح الزيادي، المتظاهرين من الاعتداء على الجيش مرة اخرى، واصفا اياه بــالخط الأحمر"، مشيرا الى إن متظاهري الفلوجة هم من بدأوا اولا بالاعتداء عليه يوم امس الجمعة.
وقال الزيادي في تصريح لوكالة كل العراق [اين]، ان"التظاهرات مكفولة دستوريا ونحترم جميع المواطنين الذين خرجوا في بعض المحافظات في تظاهرات للمطالبة بحقوقهم المشروعة والتي يمكن تنفيذها ضمن الدستور العراقي وضمن الاتفاقيات وصلاحيات الحكومة".
واضاف "هناك خشية من تسيس هذه التظاهرات ودخول البعث الصدامي فيها، وهذا المسالة ايضا تقلق السياسيين ومراجع الدين من دخول اطراف متربصة للعملية السياسية فتتحين الفرصة لي الانقضاض على التجربة الديمقراطية الحالية برمتها".
واوضح ان"الجيش الاتحادي الحالي خط احمر لا يجوز الاعتداء عليه باي شكل من الإشكال والجيش هم ابناؤنا وواجبهم هو المحافظةعلى استقرار البلاد وامنه وعلى سعادة المواطن"، مشيرا الى ان"الجيش لم يعتدي على متظاهري الفلوجة وانما المتظاهرون هم من اعتدوا عليه اولا فقد رشقوه بالحجارة وبالقناني الفارغة".
وشهد قضاء الفلوجة شرق مدينة الرمادي مركز محافظة الانبار يوم امس الجمعة اشتباكات بين متظاهرين وقوات الجيش، تطورت الى اطلاق النار من قبل عناصر الجيش لتفريق جموع المتظاهرين، ما اسفر عن مقتل واصابة العشرات وفق مصادر مختلفة.
وتأتي هذه المظاهرات في ظل الازمات المتعاقبة التي شهدها المشهد السياسي العراقي وكان آخرها تهديد القائمة العراقية بتعليق حضورها في جلسات مجلس النواب المقبلة في حال عدم تلبية مطالب المتظاهرين
https://telegram.me/buratha

