الأخبار

عضو بالقانونية النيابية : الدستور لم يمنع تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين انتخابيتين


صرح عضو اللجنة القانونية النيابية لطيف مصطفى ، ان الدستور لم يمنع تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين انتخابيتين فقط .

وقال في تصريح صحفي ان " قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث [الجمهورية ، الوزراء ، النواب] قد ينقض من قبل المحكمة الاتحادية ، خاصة في ظل القرارات المنحازة جدا والواضحة من المحكمة لصالح الحكومة ".

واضاف مصطفى ان " نواب ائتلاف دولة القانون يتحدثون بان القانون ستنقضه المحكمة الاتحادية وكانهم متأكدين من النقض او انهم يحلون نفسهم محل المحكمة ، متوقعا نقض القانون من قبل المحكمة حتى وان كان مخالفة دستورية ".

واوضح ان " اقرار قانون تحديد الولايات الثلاث جاء لعدم العودة بالتفرد بالسلطة ، مبينا انه تم التركيز اثناء كتابة الدستور على تحديد ولاية رئيس الجمهورية فقط وتقليل صلاحياته مجاليا وبروتوكوليا وشرفيا ، لكن تركوا رئاسة الوزراء ، لان العراق لم يعاني من سلطة رئيس الوزراء الدكتاتورية ، بل من سلطة رئيس الجمهورية الدكتاتورية ، لذا اثناء التطبيق تبين اننا تركنا منصبا مهما جدا ولم نتوقع ان يتم استغلاله ".

واشار مصطفى الى ان " واضعي الدستور قد اغفلوا ذلك ولم يكن في منظورهم ان يتحول رئيس الوزراء الى هذا الشي ، رغم ان البرلمان هو من يمنحه الثقة ، بالاضافة الى انه لم يتوقع ان يتم ترويض البرلمان من قبل الحكومة ويحجم ".

وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اعلن في تصريح صحفي سابق انه " لن يسعى الى البقاء في منصبه لولاية ثالثة مؤيدا فكرة ثبيت دورتين فقط بشكل دستوري .

وقال ان " الدستور لا يمنع ان تكون هناك دورة ثالثة ورابعة وخامسة لرئيس الوزراء لكن قراري شخصيا ان لا تكون هناك دورة غير هذه بعد، حتى لو كان الدستور يسمح لكن اتمنى ان يتغير الدستور بما لا يسمح باكثر من دورتين".

وصوت مجلس النواب بالمصادقة وباغلبية [170] نائبا على قانون تحديد الرئاسات الثلاث خلال جلسة مجلس النواب اليوم .

وذكر النائب عن العراقية حسن شويرد ان " البرلمان صوت بالمصادقة وباغلبية [170] نائبا على قانون تحديد ولايات الرئاسات الثلاث ،فيما اعترض اعضاء ائتلاف دولة القانون على التصويت عادين اياه بغير القانوني وغير دستوري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مصطفى
2013-01-27
١٧٠ نائب !!! الم يكن هذا العدد كافِ لسحب الثقه عن المالكي وحكومته؟! والله اليوم أصبحت على قناعة تامه ان سبب تأخر الخدمات وكل المشاكل التي حصلت وتحصل في العراق سببها مجلس النواب والكتل السياسيه التي ليس بيدها رئاسة الوزراء واليوم تيقنت ان قول المالكي بان هناك سياسيين قالوها صراحةً لانريد لهذه الحكومة ان تنجح ،، بت متيقناً أنهم يخافون شعبية الرجل الذي يخدمونه ويصعدون من شعبيته بغبائهم وإلا لو كان المالكي مرفوض شعبيا لماذا يضيعون وقتهم في تحديد ولايته وهو انتهى جماهيريا ولن يحصل على أصوات كافيه
علي
2013-01-26
اعتقد ان القانون سوف تنقضه المحكمة الاتحادية لانه يناقض الدستور وهذا واضح ولا اعرف لماذا مجلس النواب يضيع وقته من اجل قانون سوف ينقض
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك