جدد المجلس الاعلى الاسلامي رفضه ا لأي احتكاكات بين المتظاهرين والقوات الامنية، داعياً جميع الكتل والشخصيات السياسية وعلماء الدين ورؤساء العشائر في الانبار للسعي الجاد الى تطويق هذا التشنج الخطير.وقال بيان للمجلس تلقت وكالة انباء براثا،نسخة منه: يجب الاهتمام بدعوات المرجعية الدينية العليا وسرعة الاستجابة الى مطالب المتظاهرين المشروعة التي يكفلها الدستور والقانون.وأضاف: أن المجلس الاعلى الاسلامي العراقي مستعد لبذل اقصى ما لديه من جهد، مستثمرا علاقاته الطيبة مع جميع الاطراف، من اجل اصلاح هذا التوتر وبواعثه ونتائجه.وتابع: أن جميع ابناء شعبنا عليهم التصدي لاي تطور بهذا الاتجاه قد يدفع الى الفتنة، ويكون الشعب العراقي هو الخاسر الأكبر فيه، وندعو اهلنا الطيبين من ذوي الشهداء والجرحى وندعو كافة المشاركين في التظاهرات والاعتصامات الى التحلي بما عهدناه في أهلنا من صبر وضبط للنفس ومجاهدة للانفعال وتجنب لكل اسباب الغضب الخارج عن الحدود ، وان يضعوا مصلحة بلدهم وشعبهم واجيالهم فوق كل اعتبار.وأردف: ندعو الحكومة الى التحقيق الفوري في هذا الحادث الخطير ومحاسبة من يقف وراءه، واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعدم تكراره مرة اخرى.
https://telegram.me/buratha

