الأخبار

الطرفي: استهداف التركمان حملة اجرامية لتفريغ العراق من محتواه الاجتماعي


اكد النائب عن كتلة المواطن المنضوية في التحالف الوطني حبيب الطرفي ان استهداف المكون التركماني حملة اجرامية تحاول تفريغ العراق من محتواه الاجتماعي.

وقال الطرفي في تصريح صحفي ،اليوم السبت ان "هناك مخططا اجراميا يهدف الى القضاء على هذا المكون الاساسي من الشعب العراقي", مشيرا الى ان "هذا الاستهداف جاء من اجندة واضحة جداً والجهات التي تقف وراءها ايضاً واضحة".

واشار الى ان "هذا الاستهداف انما هو رسالة على الرغم من قسوتها لكنها يجب ان ترفض بقوة من قبل ابناء الشعب العراقي", مبينا ان "من يريد ان يقضي على مكون اساسي من مكونات الشعب العراقي متمثلا بالتركمان انما يريد من ذلك تدمير العراق باكمله".

ودعا الطرفي الجميع الى ان "يوفروا الاجواء المناسبة لخلق فرص سياسية واجتماعية واضحة ورصينة حتى نستطيع ان نرد بشكل قوي وفاعل على كل هذه التخرصات والاستهدافات".

وتابع "كانت هناك حملة تستهدف المسيحيين والان التركمان والواضح من ذلك كله ان هناك مسلسلا اجراميا يحاول تفريغ العراق من محتوياته وتدمير البنى التحتية الاجتماعية للشعب العراقي وهذا الامر منتهي لان من يحاول ذلك لا يستطيع من خلال هذه التفجيرات هدم وحدة العراق لان العراق متماسك بكل اطيافه".

وحذرت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف على لسان معتمدها الشيخ عبد المهدي الكربلائي خلال خطبة الجمعة من "حصول تداعيات كبيرة وخروج عن السيطرة" اذا استمرت الاستهدافات لهذه الاقلية ، داعية" الاجهزة الامنية تحمل المسؤولية في حمايتهم",متسائلة "لماذ لاتتخذ الحكومة اجراءات حماية لهذه الاقلية فهم مواطنون حالهم حال الاغلبية".

وشهد قضاء طوزخرماتو الأربعاء الماضي تفجيرا انتحاريا استهدف مجلس عزاء في القضاء شرق تكريت، مما أسفر عن مقتل 42 شخصا وإصابة 95 آخرين بينهم نائب رئيس الجبهة التركمانية بمجلس صلاح الدين علي هاشم، ونائب المحافظ للشؤون الإدارية أحمد عبد الواحد و مدير دائرة جنسية القضاء العقيد زين العابدين البياتي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك