تصدر موضوع الصدمات التي حصلت في الفلوجة بين الجيش والمتظاهرين، اهتمام أبرز الصحف الصادرة اليوم، في أحدث تطور للازمة بين المتظاهرين ضد سياسات الحكومة وقوات الجيش المتواجدة في محيط الفلوجة، الأمر الذي أنذر بحصول الاسوء، لتقوم وزارة الدفاع على الفور بسحب قطعات الجيش من المدينة، وفتح تحقيق في الأمر بعد مقتل واصابة العشرات.جريدة الصباح الرسمية التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي، أرجعت أسباب نشوب الصدام لمندسين أرادوا اثارة الفتنة في الفلوجة، وكتبت تقول: المالكي يدعو الى رصد المجموعات المخربة وممارسة حـق التظـاهر بعيـدا عن الاصطـدام بالجيش ورجال دين ورؤساء عشائر في الرمادي يطالبون المتظاهرين بعدم الانجرار الى التصادم مع قوات الأمن.نجح مندسون وجهات على صلة بمخابرات دولة خليجية بين صفوف المتظاهرين باثارة الفتنة بين المتظاهرين والقوات الامنية في الفلوجة، واتهم رئيس الوزراء نوري المالكي مخابرات اقليمية وبقايا النظام السابق والقاعدة واصحاب النهج الطائفي، برسم مؤامرات ارادوا صبغها بدماء الابرياء من المتظاهرين، موجهاً الاجهزة الامنية بضرورة ضبط النفس والتحمل والصبر والابتعاد عن استخدام القوة.جريدة الزمان المستقلة، سلطت الضوء على تهديدات جدية بقطع طريق بغداد – موصل من قبل المتظاهرين في الموصل على خلفية ما حصل في الفلوجة، في الوقت الذي فتحت فيه وزارة الدفاع تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث، والتعهد بتعويض الضحايا ودعوة وزارة الداخلية لضبط النفس، وكتبت تقول:شهدت بغداد والعديد من المدن تظاهرات عقب صلاة الجمعة امس اطلق عليها جمعة لا تراجع حيث جدد المتظاهرون مطاليبهم السابقة فيما شهدت مدينة الفلوجة صدامات بين قوات الجيش والمتظاهرين تضاربت الانباء بشأن حصيلة ضحاياها. وفرضت الاجهزة الامنية في اعقاب ذلك حظرا لسير المركبات بدأ في الساعة السادسة مساء وحتى اشعار اخر.جريدة المدى المستقلة بدورها، أرودت التعليق التالي: مواجهــات عنيفـة بين الجيـش ومعتصمـي الفلوجة تخلّف 6 قتلى و60 جريحاً.أفادت مصادر طبية في محافظة الأنبار، امس الجمعة، بأن حصيلة المواجهات التي وقعت قبل الظهر بين المتظاهرين وقوات الجيش في مدينة الفلوجة ارتفعت إلى 6 قتلى وأكثـر من 60 جريحا جميعهم من المتظاهرين، فيما لفت مراسل (المدى برس) إلى أن التراشق بين المتظاهرين وقوات الجيش تجدد في ساحة الاعتصام.في حين كتبت جريدة المشرق المستقلة عن تحوّل ملفت في مسار تظاهرات الغضب، ناصحة الحكومة بقول كلمتها، وكتبت تقول: وقع (المحظور).. واتجه التدخل الحكومي من (حماية التظاهرات) وحمايتها من المتسللين إلى (إفلات زمام الحرص الأمني) ونشوب مصادمات، نجم عنه عشرات القتلى والجرحى. ويرى المحلل الإخباري لصحيفة (المشرق)، أن هذا التحوّل خطر وملفت في مسار (تظاهرات الغضب).جريدة الدستور المستقلة، لم تكن بعيدة عن الحدث، فقد اوردت تقريراً بعنوان عريض مفاده: رئيس الوزراء يدعو القوات المسلحة لضبط النفس.. ووزير الدفاع يشكل لجنة تحقيقية-تظاهرات لاتراجع تخلف شهداء وجرحى.. والفلوجة تحت حظر التجوال الشامل.فيما شهد قضاء الفلوجة امس اشتباكات بين متظاهرين وقوات امنية تطورت الى اطلاق النار من قبل عناصر الجيش لتفريق جموع المتظاهرين ، أعلن في الفلوجة عن فرض حظر شامل للتجوال بدء من مساء امس على خلفية الاحداث التي شهدتها المدينة.وقال مصدر امني لـ((الدستور)): إن حظر التجوال سيسري بدء من الساعة السادسة مساء امس وحتى اشعار آخر، الى ذلك حذر رئيس الحكومة نوري المالكي امس من مؤامرات تقف وراءها مخابرات اقليمية وبقايا النظام السابق والقاعدة لجرِ القوات المسلحة الى مواجهة مع المتظاهرين
https://telegram.me/buratha

