قال امام وخطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي " ان الانقضاض على مجمل العملية السياسية يحول العراق الى فوضى .
وقال خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف " ان الازمة السياسية في العراق بين مسارين بين مسار المطالبة بالحقوق وهذا مسار صحيح وهو ما دعت اليه المرجعية الدينية وبين الانقضاض على مجمل العملية السياسية وهو لا ينفع احد من العراقيين سواء اصحاب المظاهرات او غيرهم وانما يحول العراق الى فوضى ليست لها اولا واخر". على حد قوله
واضاف " ان المرجعية الدينية اوصت بالسير وفق الدستور ، وان رؤيتها مع مسار تحقيق مطالب الجماهير المشروعة اين كانوا ولأية فئة انتموا.".
واوضح السيد القبانجي " ان مسار المطالبة بالحقوق مسارا صحيحا ومجديا ولابد من الاستجابة لكل ما فيه حق والحكومة مسؤولة عن الاستجابة ودفع الظلامات عن كل الابرياء والمظلومين." داعيا الى " الاستجابة لمطالب الجماهير الحقة والمشروعة بسرعة وجدية. ".
وتابع " ان الحكومة مسؤولة عن الدفاع عن الابرياء ومراجعة الملفات القضائية وان الاعتذار عن الظلامات ليس كافيا".
وحذر السيد القبانجي المتظاهرين من" الخداع في تحويل المظاهرات من مطالب الى انقضاض على العملية السياسية،" مشدداً " لسنا مع الانقضاض على العملية السياسية ونطالب وفق خارطة الطريق التي رسمتها المرجعية الدينية للخلاص من الازمة وهذا الطريق رسمته للحكومة وللناس ايضا".
وحول التفجيرات المتكررة في طوزخورماتو قال " ان التفجيرات في هذه المنطقة تتكرر واصبحت ظاهرة وتدل على استهداف مقصود للشيعة في هذه المدينة ولابد من ان هناك مسؤولا عن هذه التفجيرات وحتما هناك خروقات في الاجهزة الامنية ولسنا بصدد ادانة جهاز من اجهزتنا لكن هناك شعب يتعرض للقتل فمن المسؤول عن هذا واين القادة الامنيين في صلاح الدين ".
وبين " ان هذا الاستهداف ربما يكون مخطط له لإخلائهم من مناطقهم. معتبرا هذا الاستهداف يسجل مؤشرا على العراق عالميا بانه لم يستطيع حماية شعبه من اعمال عنف مقصودة. وان هذه التفجيرات نقاط ضعف يجب معالجتها، مشيرا الى سكوت الجامعة العربية والامم المتحدة ازاء تلك الاعمال لانهم من الشيعة.".حسب قوله
واكد " ان المعركة ليست ذات لون طائفي وليعلم العالم هذه الحقيقة ونؤكد ان عملية الاصلاحات يجب ان تمر عبر الدستور والمؤسسات الدستورية.".
5/5/13126
https://telegram.me/buratha

