الأخبار

الشيخ الصغير يحذر من استغلال القاعدة والبعث والضاري لمطالب المتظاهرين ويدعو لاحياء فكرة اللجان الشعبية لحماية المناطق


دعا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير الى احياء فكرة اللجان الشعبية في المناطق في ظل عجز الاجهزة الامنية عن حماية المناطق والمدنيين.

وقال في خطبة الجمعة التي القاها في جامع براثا ان" سيرة الالام والمظلومية تتكرر وكان اخرها ما حدث امس الاول في طوز خرماتو حيث انني هنا لا اريد ان اتحدث بلغة الادانة والاستنكار لانها لغة العاجزين والسياسة".

وابدى سماحته استغرابه من استهداف قضاء طوز خرماتو في هذا الوقت بالرغم من تنبيهنا عدة مرات بالاضافة الى المرجعية الدينية والسياسيين الى الاجهزة الامنية من خطورة استهداف هذا القضاء الذي استهدف عدة مرات خلال الاشهر الستة الاخيرة.

وتساءل الشيخ الصغير هل ان الاجهزة الامنية عاجزة عن حماية التركمان ؟! مشيرا الى ان الاجهزة اذا كانت عاجزة فلتترك حماية هذه المناطق الى اهلها ليحموا انفسهم بانفسهم وليتم تجنيد اهالي طوز خرماتوا في الاجهزة الامنية بدلا من تجنيد غيرهم.

وناشد سماحته رئيس الوزراء بان يؤمن الحماية لهذه المناطق لان ما ثبت عجز الاجهزة الامنية عن حمايتهم قائلا" ان الحديث عن مطالب المتظاهرين وايفاء المطالب الحقة امر مطلوب جدا ولكن امن اخواننا يجب ان يؤمن في نفس الوقت وانت خبير بان ما حدث يكشف عن عجز الامن والى سياسات تعجز عن مجاراة الارهاب واساليبه وهؤلاء مجرمون ولكن نحن المعنيون بحماية هؤلاء ونحن المسؤولون بان يعيش هؤلاء في داخل بيوتهم وجوامعهم وحسينياتهم ومنتدياتهم بامن ".

واعرب عن امله بان تكون هذه الجريمة هي اخر المأسي التي تمر بها هذه المناطق ولكن المنازعات السياسية تركت اثارا كبيرة جدا وأمل من كل الذين عانوا وذاقوا مرارة الارهاب ولوعوا بلوعة نهش هؤلاء البرابرة ان ينظروا الى ما ادت اليه نتيجة الاحترابات السياسية".

وتابع الشيخ الصغير ان" ما جرى بالامس للنائب عيفان العيساوي وما جرى للمدنيين الابرياء في طوز خرماتوا يبين ان وحوش القاعدة و برابرة البعث لا دين لهم ولا مذهب فدينهم الجريمة ومذهبهم نهش لحوم الناس وهؤلاء لا مجال لاتخاذ أي سبيلا للرحمة او للمهادنة معهم".

وبين "من هنا اقول ان التنازل عن قانون مكافحة الارهاب او التخفيف عنه فانه تنازل عن دماء هؤلاء"مشيرا الى ان"هؤلاء ارسلوا رسالة بجريمتهم هذه بان الحديث عن اجتثاث البعث او عن التخفيف للقيود عن من يشمولون بقانون العفو ارسلوا رسالة بليغة برفض كل هذه المطالب".

وذكر الشيخ الصغير "في نفس الوقت فاننا نجد بان مسيرة المطالبات اخذت لها بعض من الصدى الايجابي من التلبية وهنا اود ان اذكر اصحاب المطالب الحقة اذا ما بدت الحكومة بالتلبية اليس عليكم ان تردوا التحية بالتحية وان تردوا على ايجابية الموقف وان كان قليلا بنظركم بموقف ايجابي ولو قليلا ايضا"؟؟.

وحذر سماحته من ان طريقة التأزيم والمطلب وراء المطلب يحكي قصة برنامجا قد يخيف الذين تريدون ان يلبوا لكم مطالبكم.

وناشد سماحته المحقون من اصحاب هذه المطالب والمحرمون بالقول" لا تدعوا الفرصة تفوتكم عندما تفسحوا المجال لاصحاب الاجندات والاغراض السيئة ان يدخلوا بينكم ويرفعوا ألويتكم لان ما جرى امس في التصدي للاجهزة الامنية في الموصل يجب ان يكون مورد نباهة لان تفاقم الموقف يوقف سير عملية اعطاء اصحاب المطالب حقوقهم.

كما جدد سماحته تحذيره من استغلال مجرمي القاعدة وبرابرة البعث وحارث الضاري مطالب المواطنين الحقة لكي يمرروا اجنداتهم ويلعبوا على وتر عواطفكم.

ووجه سماحته تساؤله " انظروا لسياسة الازمات ماذا ادت اذ اننا قلنا سابقا ان الازمة بين الاكراد وبين الحكومة المركزية سيؤدي الى خلل في التحالفات الاستراتيجية وهو سيؤدي الى طمع الراغبون بتخريب العملية السياسية فبعض الاصوات التي كتمت وجدت لها متنفسا بتفرقة المتحالفون الاستراتيجون وقلتها لتختلف الحكومة الاتحادية والاقليم بكل انواع الاختلاف لكن يجب ان لا تصل الى العصب الاستراتيجي والتفكيك بين المكونيين وهذا خط احمر سيؤدي الى تخريب العراق".

وتابع "هناك دعوات الى التقسيم والتجزئة والقضاء على العملية السياسية ما كانت لتحصل الا عندما رأوا وجود مجال في تفكيك التحالفات الاستراتيجية".

ووجه سماحته خطابه للمواطنين"اناشد ابناء الوطن بكل ديانتهم وطوائفهم ومكوناتهم قدرنا ان نتعايش ومن ارادوا ان يلعبوا على اوتار اختلافاتنا يجب ايقافهم لان الامور وصلت الى درجة اللعب بهذا القدر فالحديث عن التقسيم كان خط احمر ولكن الان اصبح مسوغ في القنوات الاعلامية ".

وتابع حديثه"فاذا تتحدثون عن تعذيب بالسجون اعرفوا من يعذب وهل لاسباب طائفية وكونوا واثقين ان الجميع يعذب وانا هنا اشيد بكلمة احد مسؤولي اخواننا السنة بالقول ان من يعذبون هم ضباط من اهل السنة والكثير يقولون ان الكثير من رجال الامن السابقين الذين كانوا يعذبوننا هم من يعذبوننا حاليا لانهم عادوا واذا كنتم تعتبرون حالة البطالة خاصة بكم فانتم واهمون لان محافظاتنا مشمولة بها والحرمان موجود بجميع المحافظات والحديث عن الشيعة والسنة يجب ان ينتهي لاننا وحدنا من دفع ثمن هذا الحديث ومن عام 2004 ولغاية 2008 دفعنا اثمانا غالية جدا وعشرات الالالف تساقطوا بعيدا عن من تساقط اكثر وان الفتنة لا تبقي ولاتذر لان هؤلاء لايعرفون السنة ويكفرون السنة من المتصوفة والاشعرية والماثريدية والاخوان المسلمين ناهيك عن الشيعة".

وتابع لايوجد لدينا خيار الا ان نحافظ على وحدة العراق والا ندع المجال للسياسات التي من شأنها ان تفرق.

وناشد اللجنة المختصة بمتابعة مطالب المتظاهرين بالقول"ان الواجب يحتم التشديد على تنفيذ المطالب المحقة واذا كان هناك سجناء مظلومين فهؤلاء ليسوا حكرا على اهل السنة فالكثير من الشيعة مبتلين بمثل هذه القضايا مادام لدينا قانون في العراق يتيح للقضاء القاء القبض على الشخص متهما لحين ان يثبت العكس حتى ولو كانت التهم كيدية ومادام رواد الفساد يعتقلون الناس من اجل ان يحلبوا جيوبهم فمن السهل ان يعتقل الشيعي والسني وغيرهم وعلى العوائل ان تحضر دفاترها.

وتابع ان"الكثير من العناوين من عمليات القاء القبض يطلق عليها ارهابا وهي ليس ارهابا ولكن من اجل ان يبرز الضابط نفسه وهذا لايعني انه لايوجد هناك اعتقال للارهابيين".

وفيما يلي التسجيل المرئي الكامل لخطبة سماحته :

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أحمد الساعدي_ بغداد السيدية
2013-01-27
بداية أرجو من الأخوة المعلقين أن يخاطبوا سماحة الشيخ الصغير بأدب ووقار لأن مثل هكذا خطاب(أتقوا الله) لايقال لمثله وهو مثال التقوى والورع والشجاعة فلاننسى مواقف الشيخ العظيمة قولآ وعمﻵ.... أما بالنسبة للحمقى والمأجورين المتظاهرين والخارجين عن الدين وعن إرادة الشعب فهم لايمثلون إلا شرذمة من لقطاء بني أمية وأيتام صديم الهالك الذين فقدوه مرجعآ إقليميآ متطرفآ لهم فأخذوا يبحثون لهم عن مرجع بديل هنا وهناك بمساعدة اﻹرهابيين وبدعم إعلامي لبعض القنوات المأجورة والرخيصة.. ومرة أخرى نحن ننتظر على أحر من الجمر أن يتورط شذاذ اﻵفاق معنا وهم يحفرون آخر مقبرة لهم في التأريخ وسنفعل مالم تفعله أي حكومة ضعيفة ومداهنة بأجهزتها المخترقة بعثيآ فقد طفح الكيل وضاقت صدورنا وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم...
عراقي يكره البعثية
2013-01-27
سيد محسن ليش مااتدخلون خدمة الاعجاب او عدمه في تعليقات القراء مثل الفيسبوك واشوفها تفاعلية وتقيم التعليق وتعطيه وزنا وقيمة على قدر عدد المعجبين به
دلال الحسناوي
2013-01-27
في اول الايام من التظاهرات في الانبار رفعو صور اردوغان ورفعو اعلام حزب البعث واعلام القاعدة ويطالبون باخراج السجناء الارهابيين والغاء قانون المساءلة والعدالة والغاء قانون اربعة ارهاب انا لا اعرف هذة المطالب ماذا تعني اترك الجوبة اليكم
ابو نورة
2013-01-26
ان الكورد الفيليين والاخوة التركمان مهمشين من قبل نظام المالكي كما كانوا مهمشين في نظام المجرم صدام. والسبب يعود لكونهم أناس مسالمين ولا يؤمنون بالعنف وبالقتل لذلك لا يلجاؤن الى استعمال السلاح ضد الانظمة الظالمة. يا مالكي لماذا تريد ان تحول الخرفان الى الذئاب!! وكما يُقال انما للصبر حدود يا ظالم.
اسود بغداد الامام الكاظم
2013-01-26
الى حشرات المقبور صدام وجبناء التكفير هناك اسود عاتية متعطشة تنتظر غسل شوارع بغداد بدماءكم القذرة تعالوا الى مقبرتكم كم نشتهي قتلكم ايها الاقذار وشيعة بغداد رهن الاشارة من مسؤولين الشيعة نعم للوحدة الشيعية السنية كلا لابناء عفلق والوهابية التكفيرية نعم للاستقرار وشيعة بغداد رهن الاشارة من مسؤولين الشيعة
صابر العلي
2013-01-26
يا شيخنا , يا شيخنا أتقوا الله قولا وفعلا انقذوا الشيعه من الخطر الداهم . المسأله سهلة فقط اعلان تطبيق ماده دستوريه ماده 140 لاتتنازلوا عن المذهب الشيعي مقابل القوميه العربيه ....ادناه ارسل ليستفاد اكبر قدر من اتباع اهل البيت من قرائتها وليعلم من هم الأعداء الدلء لأتبع اهل البيت _______ صوت كوردستان: في صحراء قاحلة هاجم اليوم أرهابيو العراقية و القاعدة و البعث عناصر الجيش العراقي في الفلوجة و الانبار بدلا من أن يهاجم الجيش الإرهابيين الذين كانوا يرفعون أعلام البعث و نجم عن الهجمات قتل عدد من الإرهابيين و عدد من أفراد جيش المالكي. مظاهرات اليوم كان مخططا لها منذ زمن من قبل العراقية و القاعدة و البعث لذا فان الخروج الى الطرق الخارجية و الاعتداء على ربايا الجيش العراقي التابع للمالكي كان من ضمن أهداف السياسيين الملثمين الذين يشاركون في حكومة المالكي و في البرلمان و لا يقبلون لا بأنتخابات مبكرة و لا بسحب الثقة من حكومة المالكي و لا بالاحتكام الى القوانين و يريدن فرض أرادتهم البعثية العربية السنية على العرب الشيعة و على الكورد بالقوة و بالفوضى. البعثيون الجدد و القدماء و الذين يرفعون شعارات العفو عن البعثيين و الإرهابيين لا يوافقون حتى على تقسيم العراق الى ثلاثة مناطق و أن يدير كل مكون عراقي مناطقة بل يريدون فرض حكمهم البعثي العربي السني على جميع العراقيين. و لكي يكون واضحا للجميع فأن ما يقوم به البعثيون في الفلوجة و الانبار و صلاح الدين و الموصل سوف لن يؤدي الى سيطرتهم على العراق مرة أخرى ابدا و أن حلمهم هذا سوف لن يتحقق مرة أخرى بل أن عصياناتهم في أحسن الأحوال ستؤدي الى سيطر العرب السنة على مناطقهم فقط و أن تبقى المناطق الشيعية تحت سيطرة الشيعة و المناطق الكوردية تحت سيطرة الكورد و سوف لن يستطيعوا بسط نفوذهم على جميع العراق. فالعراق ليس بسوريا و لا بمصر و لا بليبيا. العراق فية ثلاثة مكونات رئيسية لا يستطيع أي منهم السيطرة على العراق أجمع لوحدة ابدا. أن ما يقوم به البعثيون في الانبار و الفلوجة و الموصل و صلاح الدين هو لصالح الشيعة و الكورد. فالشيعة بكل بساطة يستطيعون أدارة وسط و جنوب العراق الغني جدا بالنفط و عزل العرب السنة في الانبار و الفلوجة و صلاح الدين و بعض أجزاء الموصل و ديالى. كما أنه من نتائح الفوضى السنية ستكون أعلان الدولة الكوردية رسميا في أقليم كوردستان. و نحن أذا نطرق الى هذا الشئ نود أن نقول للبعثيين بأننا ندرك لعبتكم و سوف لن تستطيعوا خداعنا مرة أخرى لا بسكوتكم المؤقت عن دولة أقليم كوردستان الحالية و لا بشعارات الاخوة الكاذبة و رفعكم للعلم الكوردي في مظاهراتكم. و المساندة الشوية لحكومة دولة أقليم كوردستان للمتظاهرين في الانبار و الفلوجة ناجم عن هذا الادراك. الذين لم يتعلموا الدرس الى الان و ما زالوا يخدعون أنفسم و الاخرين هم الشيعة الذين يحلمون بأخوة كاذبة مع البعثيين و بعراق موحد. لقد أنتهي عصر العراق الموحد و الى الابد و قد دك البعثيون المسمار الاخبر في نعش العراق. طيا فلم فيديو للمكان الذي تم فيه أطلاق النار ...و الذي هو بعيد كل البعد عن وسط المدينة المكان الطبيعي للمظاهرات و التي يهاجم المتظاهرون رجال الجيش و الجيش من ناحيتة يطلق النار عليهم http://www.youtube.com/watch?v=chOj_Duhmqo
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك