أستنكر مستشار زوجة الطاغية المقبور صدام حسين نائب رئيس الوزراء صالح المطلك، "استهداف المتظاهرين في الفلوجة ووقوع عدد من الضحايا والجرحى"، محملاً الجيش مسؤولية ما حصل.
وحذر المطلك في بيان اليوم الجمعة، خلال لقائه مجموعة من شيوخ عشائر ووجهاء جنوب بغداد: من الدخول في نفق الحرب الاهلية كما يحدث في سوريا اليوم والتي تدفع ضحايا من شعبها من دون اية بادرة لانتهاء الازمة،
مؤكداً: ان ما حصل اليوم هو بادرة خطيرة قد تجر البلاد الى منزلق مخيف طالما حذرنا منه، معرباً عن امله بان تكون هذه الحادثة هي الاخيرة من نوعها لئلا يخرج الامر عن نطاق السيطرة .
ودعا المطلك المتظاهرين الى: الالتزام التام بالسلمية وعدم الاحتكاك مع القطعات العسكرية مشيرا الى ان التظاهرات السلمية هي تعبير بليغ عن تحضر المجتمع العراقي مهددا في القوت ذاته بترك الحكومة والبرلمان في حال الاستمرار في التعرض بالسلاح الى المتظاهرين.
وطالب، ابناء العشائر العراقية كافة: بعقد لقاءات واجتماعات للتوصل الى رؤى مشتركة بشأن التظاهرات السلمية وتوحيد الجهود ورفض الظلم والاضطهاد ليس في المحافظات التي تشهد اليوم تظاهرات بل في جميع المحافظات والمدن العراقية من اقصى البلاد الى اقصاها شريطة الالتزام بالسلمية وايصال الصوت بشكل متحضر وضمان الامن والسلام في جميع ربوع العراق./
وكان مجموعة من المتظاهرين في الانبار قد هاجموا صالح المطلك قبل اسبوعين ورموه بالحجارة والاحذية مما اضطر الى الهروب بسيارة مدنية . وعندما عاد ادعى انه تعرض الى محاولة اغتيال .
https://telegram.me/buratha

