استنكر زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، الجمعة، الاشتباكات التي حصلت بين المتظاهرين في مدينة الفلوجة وقوة من الجيش العراقي، داعياً المتظاهرين والاجهزة الأمنية الى الالتزام بالسلمية التظاهر وضبط النفس.
وقال بيان لمكتب الصدر ان "الصدر يستنكر الاعتداء المسلح الذي طال المتظاهرين في الفلوجة"، مشدداً على "ضرورة الالتزام بسلمية التظاهرات".
ودعا الصدر المتظاهرين والقوات الامنية الى "ممارسة اعلى درجات ضبط النفس"، مشددا على ضرورة ان "توفر الاجهزة الامنية الحماية للمتظاهرين وتحافظ على سلامتهم".
وكان مصدر طبي بمحافظة الانبار قال في حديث سابق لـ"السومرية نيوز"، إن "36 شخصا بينهم أطفال ومصور السومرية سقطوا بين قتيل وجريح في الصدامات التي وقعت بين قوات الجيش ومتظاهري الفلوجة"، فيما حمل خطيب جمعة الفلوجة "رئيس الحكومة نوري المالكي كل قطرة دم اسيلت بالمدينة".
وكان مصدر في شرطة محافظة الانبار أفاد، في وقت سابق من اليوم الجمعة (25 كانون الثاني 2013)، بأن قوات الجيش العراقي أطلقت النار في الهواء لتفريق المتظاهرين بالفلوجة ردا على رشقه بالحجارة، بعد منعهم من التوجه إلى ساحة الاعتصام شرق المدينة.
https://telegram.me/buratha

