ناشد عضو المكون التركماني في التحالف الوطني فوزي اكرم ترزي الحكومة الى حماية مناطق التركمان من الارهاب ، مشيرا الى "وجود مخطط لتهجيرهم لاعادة تجزئة العراق ".
وقال في تصريح صحفي انه"منذ أمد بعيد يتعرض التركمان الى التهميش والإقصاء والإبادة الجماعية في كافة المناطق التركمانية"مبينا ان"عدد ضحايا التركمان في زمن النظام السابق كان {600 } ضحية بينما بلغ عدد الضحايا أكثر من{6000 }آلاف ضحية خلال السنوات التي تلت سقوط النظام".
وبين ترزي ان" التركمان يتعرضون الى كافة أنواع التعذيب من خل التهجير والترهيب ومحو الهوية ففي مؤسسات الدولة والهيئات الرئاسية الثلاثة ليس هناك ممثل للتركمان وهم القومية الاساسية الثالثة وليس لديهم في وزارة الدفاع والأجهزة الحساسة اي دور".
واشار الى انه"سبق ان ناشدنا الدولة بان هناك مؤامرات خبيثة تحاك وراء الكواليس في المناطق التي تسمى بالمتنازع عليها والخاسر الاكبر فيها هم التركمان وهناك محاولة من اجل اخلاء التركمان من هذه المناطق واعادة تجزئة وتقسيم العراق تحت مسميات عديدة اضافة الى وجود مؤامرات اقليمية واضحة بتقسيم العراق الى ثلاث اجزاء ".
وناشد ترزي "الحكومة الى ان يكون هناك ملاذ امن لتركمان وارسال قوات من الشرطة الاتحادية"محملا "لاجهزة الامنية مسؤولية التقصير المتعمد او غير المتعمد في حفظ الامن في تلك المناطق".
ودعا الى "تشكيل قوة من القومية التركمانية من مناطق التركمان وان يكون لهم دور مهم واساسي للحفاظ على هويتهم ومناطقهم من الارهاب القادمة من اقصى البلاد".
يذكر ان انتحاريا فجر نفسه يوم امس بحزام ناسف استهدف مجلسا للعزاء في قضاء طوزخرماتو وأسفر عن استشهاد واصابة العشرات من المدنيين من بينهم نائب محافظ صلاح الدين وعضو المجلس علي هاشم نوري.
https://telegram.me/buratha

