هاجم رئيس مؤتمر صحوة العراق الشيخ احمد ابو ريشة، الخميس، الزيارة التي قام بها وفد عشائري برئاسة رئيس عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي السليمان لشخصيات حكومية بانها تجاوز على مطالب المتظاهرين، متهما اياه بتحقيق مصالحه الشخصية وليس لبحث مطالب المعتصمين، لاسيما وان الوفد الذي ترأسه غير مخول من قبل المعتصمين للتفاوض مع الحكومة.
وقال ابو ريشة في تصريح صحفي ، ان"الوفد العشائري برئاسة الشيخ ماجد عبد الرزاق العلي السليمان الذي زار عدداً من المسؤولين في الحكومة الاتحادية لا يمثل المعتصمين انما يمثل حزب الدعوة ومجالس الاسناد التابعة لرئيس الوزراء نوري المالكي"." حسب وصفه"
وأضاف ان "معتصمي الانبار لم يخولوا هذا الوفد بالتفاوض مع الحكومة انما جاءت زيارته لمآرب شخصية، ولا تحمل نتائجها اي تغيير في مطالب المعتصمين، وعلى العكس مما تناقلته بعض وسائل الاعلام عن وجود تقدم في المحادثات التي اجراها الوفد مع الشخصيات التي التقاها".
وتابع ابو ريشة قائلا ان" الوفد بعيدٌ عن ساحات الاعتصام ولا يمثل اي جهة داخل مخيماته"، مبينا ان "منظمي الاعتصام شكلوا لجاناً مسؤولةً عن التفاوض مع الحكومة او اي جهة اخرى، في وقت لا يضم الوفد العشائري الذي زار المسؤولين في الحكومة الاتحادية اي شخصية من لجان التفاوض التي شكّلها منظمو الاعتصام".
والتقى رئيس عشائر الدليم ماجد عبد الرزاق العلي السليمان في بغداد، عدداً من الشخصيات السياسية مثل رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ورئيس كتلة التحالف الوطني في البرلمان العراقي ابراهيم الجعفري.
وسبق لسليمان ان اتهم، الحزب الاسلامي بادارة التظاهرات والاعتصامات التي شهدتها مدن الانبار لتحقيق مكاسب انتخابية. وقال ان "التظاهرات التي تشهدها محافظة الأنبار وعدد من المحافظات تهدف للمطالبة بحقوق الشعب العراقي"، داعياً الحكومة العراقية الى "تلبية المطالب الدستورية والمشروعة من المطالبات التي رفعها المتظاهرون، لقطع الطريق على المتربصين الذين يسعون إلى تفرقة الشعب العراقي". واتهم السليمان بعض السياسيين الذين وصفهم بـ"الطارئين على الساحة السياسية" بـ"افتعال الأزمات وتصديرها عبر وسائل الإعلام لدفع الناس إلى إثارة الفوضى، لتحقيق الأجندات الخارجية التي يعملون لأجلها"، وطالب "رؤساء القبائل والوجهاء بالعمل على وحدة العراق ونبذ الفتنة الطائفية".
https://telegram.me/buratha

