الأخبار

مها الدوري : وزراء اللجنة السباعية المكلفة بمطالب المتظاهرين هم جزء من الأزمة ولن يكونوا جزء من الحل


قالت النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري مها الدوري اليوم الخميس إن" وزراء اللجنة السباعية المكلفة بمطالب المتظاهرين هم جزء من الأزمة ولن يكونوا جزء من الحل.

واضافت الدوري في بيان لها ان"الوزراء في اللجنة السباعية فاشلون ولن يستطيعوا تلبية مطالب المتظاهرين لأنهم سبب رئيسي في حدوث التظاهرات".

وأكدت الدوري إن"هؤلاء الوزراء قد فشلوا فشلا ذريعا في وزاراتهم ولم يقدموا أي خدمات تذكر أو مشاريع أستراتيجية مهمة لناخبيهم وجماهيرهم وقد كانوا أحد أبرز الاسباب للأزمة الحالية والمظلومية التي تعرض لها أبناء الشعب العراقي وبالتالي هم فقدوا مصداقيتهم في أداء الأمانة التي أئتمنهم الشعب عليها فأصبحوا جزءا لا يتجزأ من الأزمة ولن يكونوا أبدا جزءا من الحل ".

واوضحت ان" رئيس الوزراء نوري المالكي سيستخدمهم اليوم لتسويف مطالب المتظاهرين كما أستخدمهم بالأمس ليظلموا أبناء الشعب العراقي قاطبة كما في موضوع التصويت على إلغاء البطاقة التموينية ولا أستثني من ذلك حتى وزيري الموارد المائية والبلديات اللذين لم يلبيا طموح جماهيرهم وبالتالي أصبح وزراء اللجنة السباعية كفاقد الشىء الذين لن يستطيع أن يعطيه أبدا" .

وكان مجلس الوزراء اعلن عن تشكيله لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني لتسلم طلبات المتظاهرين "المشروعة والمنسجمة مع الدستور"، لغرض دراستها وامكانية تنفيذها".

ويمثل التيار الصدري في هذه اللجنة وزير البلديات والاشغال العامة عادل مهودر ووزير الموارد المائية مهند السعدي.

ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب وتحقيق التوازن وغيرها من المطالب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين العريبي
2013-01-24
متى يتخلص العراق من هذه الالقاب التي لا نتذكر حين سماعها الا ايام من الظلم والاضطهاد هذه النائبة تذكرنا بابو الثلج فهي تحمل نفس اللقب الذي تنحدر منه وهي المدينة التي اوت جرذ العوجة عندما كان مختبئا في احد منهولاتها .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك