أتهم القيادي التركماني في التحالف الوطني محمد مهدي البياتي، مجلس محافظة صلاح الدين بالتعامل طائفياً مع قضاء طوز والحكومة الاتحادية عاجزة عن التحرك لتواجد البيشمركة التي توفر الامن للكورد فقط، بينما المستهدف الأول هو المكون الشيعي التركماني.وقال البياتي في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه: المستهدف الأول في قضاء طوز هم الشيعة التركمان وسيحملون السلاح للدفاع عن أنفسهم بعد أن فشلت الاجهزة الأمنية في توفير الامن لهم ومجلس محافظة صلاح الدين يتعامل مع القضاء طائفياً .وأضاف: وجهنا تحذيرات واستغاثات عديدة قبل الانفجار الدموي في قضاء طوز والذي راح ضحيته العشرات من الشهداء والجرحى للحكومة الاتحادية ومجلس محافظة صلاح الدين والاجهزة الامنية المتواجدة في المنطقة لأنقاذ الأهالي من الارهابيين ، الا انها كلها ذهبت سدى فالاجهزة الامنية مخترقة وغير كفوءة.
https://telegram.me/buratha

