مايزال موضوع المظاهرات وأزمتها المستمرة منذ اسابيع يهيمن على اهتمامات أبرز الصحف، الى جانب مساع تهدئتها والتحذير من مخاطرها، وتباينت تعليقات الصحف بهذا الخصوص.جريدة الزمان تناولت في تعليقها ردة فعل القائمة العراقية التي تتوقع الإطاحة بالحكومة بينما يقترح المجلس الأعلى الاسلامي العراقي تطبيق خارطة المرجعية، وذكرت الصحيفة بهذا الخصوص:تعثرت مباحثات اللجنة الخماسية المنبثقة عن اجتماع الكتل السياسية اثر عدم التوصل الى اتفاقات لتنفيذ مطالب المتظاهرين في ظل وجود ازمة ثقة سياسية عميقة.وقالت عضو كتلة العراقية وحدة الجميلي لـ(الزمان) امس إن البلد يعاني من ازمة وسوف تستمر التظاهرات وتتصاعد مطالبها سواء كانت دستورية ام غير دستورية وكل ذلك جاء نتيجة تراكمات عاشها المواطن)، متوقعة تحول المطالب من خدمية الى تغيير للحكومة، ولو أن هذا غير ممكن كون الحكومة جاءت نتيجة انتخابات افرزتها اصوات الشعب.جريدة الدستور المستقلة نقلت انطباع الحكومة المستاء من اعتزام وزراء القائمة العراقية على عدم حضور اجتماع مجلس الوزراء اليوم، وكتبت تقول: كتله علاوي تقاطع اجتماع مجلس الوزراء - الحكومة تنوي إقالة جميع وزراء العراقية المتغيبين.في وقت اعلن النائب حسن شويرد أن وزراء العراقية سيقاطعون اجتماع مجلس الوزراء اليوم، أكد مصدر حكومي رفيع: أن غياب وزراء العراقية عن جلسات المجلس يؤثر سلبا في أداء الحكومة ، مؤكداً أن لدى الحكومة نية بإقالة الوزراء المتغيبين.صحيفة المشرق المستقلة سلطت الضوء على موقف زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من الأزمة، وكتبت تقول: مبادرة جديدة من ست نقاط يعلنها السيد مقتدى الصدر.أكد النائب عن كتلة الاحرارعبد الامير كسار أن الهدف من المبادرة الجديدة للتيار الصدري ايجاد حل للازمة الحالية. وكان مصدر من داخل التيار الصدري قد كشف عن مبادرة جديدة سيعلن عنها التيار الصدري تتكون من ست نقاط. وأضاف كسار في حديث ل (المشرق): أن التيار الصدري وكتلة الاحرار كان لهما دور ايجابي في هذه الازمة من خلال محاولات كثيرة وكبيرة في سبيل ان تحل هذه الازمة، مبينا أن هذه النقاط الست للتيار الصدري الهدف منها ايجاد حل امثل للازمة الحالية التي تعصف بالعملية السياسية خاصة فيما يتعلق بمطالب المتظاهرين. جريدة الاتحاد الصادرة عن الاتحاد الوطني الكوردستاني، اثارت جانباً اخراً في الموضوع يتعلق بالدعوة لتظاهرة مليونية الخميس في الانبار، وكتبت تقول: الشيخ السعدي: مطالب المعتصمين قانونية ودستورية وعلى الحكومة تنفيذها.أعلن مفتي العراق العلامة الشيخ عبدالملك السعدي أن مشاركة المعتصمين في الانبار والمحافظات الاخرى “امر شرعي لا بد منه ووقوفهم في ساحات الاعتصام للمطالبة بحقوقهم يأتي بدرجة الجهاد والمرابطة في سبيل الله”.
https://telegram.me/buratha

