قال النائب المستقل صباح الساعدي في تصريح متلفز قبل قليل, لو لم يُثير المالكي أزمة حماية رافع العيساوي ويعتقلهم ومن ثم يُطلق سراح أغلبهم بعد خروج مظاهرات, لما قدم هذه التنازلات المُعيبة له ولحزب الدعوة الحاكم.
وأضاف النائب المعارض لسياسة الحكومة, أن باقي المعتقلين لايتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة وبالتالي سيتنازل المالكي ويُطلق سراحهم قريباً.
وأشار الساعدي إلى الأن وصلت تنازلات المالكي بسبب هذه الأزمة, إلى أعادة 30 ألف من " عتاولة " الأجرام البعثي من منتسبي جهاز المخابرات وجهاز الأمن الخاص والحرس الجمهوري الخاص والإستخبارات العسكرية.
وصرف مُنح ورواتب وتقاعد ل "100" ألف قيادي بعثي وأغلبهم إن لم نقل جميعهم ممن كان يعمل مع الزرقاوي وتنظيم القاعدة الأسرائيلي , وأختصاصهم فقط ذبح وقطع رؤوس أتباع آل البيت, وزرع عبوات ناسفة وتفخيخ سيارات وتفجيرها في المناطقة الشيعية , راح ضحيتها مايُقارب مليون شهيد جميعهم في حكومة المالكي الأولى والثانية.
وأضاف الساعدي بهذه التنازلات أثقلَ المالكي ميزانية الدولة بمليارات الدنانير رواتب للبعثيين وضباط المخابرات والأمن, كان في غِنا عن صرفها لو لم يتصرف بذلك التصرف "الأحمق".
وقال الساعدي للمالكي " أذا أنتَ مو كدهه ليش تتورط ويه البعثيين وبعدين تتنازللهم "
وفي نهاية حديثة قال الساعدي, مطالب المتظاهرين ستزداد أكثر فأكثر والمالكي سيتنازل أكثر فأكثر, والضحية الشعب العراق المسكين.
https://telegram.me/buratha

