رأى المستشار الاعلامي لرئيس الوزراء علي الموسوي، ان سياسات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان واحلام وزير خارجيته احمد داود اغلو وتنظيراته السطحية هي المسؤولة عن التوتر في المنطقة وما تعانيه بعض دولها من مآس يومية ، بحسب قوله.وقال في رده على تصريحات وزير الخارجية التركي: "ان هذه السياسات بدأت تنعكس على الداخل التركي" متوقعا "ان يزداد الوضع سوءا ما لم تراجع الحكومة التركية سياستها الحالية".وكان وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو قال أن "سياسة استهداف الشخصيات الوطنية في العراق، التي انتهجها رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، خلقت توتراً كاد يصل إلى درجة المواجهات المسلحة ".ونقلت وكالة الأناضول التركية للأنباء عن داود اوغلو قوله "أن استهداف الشخصيات الوطنية، مثل نائب رئيس الجمهورية، طارق الهاشمي، ووزير المالية رافع العيساوي، الذي يمتلك تاريخاً وطنياً مشرفاً، ثم تأزيم الموقف بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، فاقم الوضع بالعراق وزاد من حدة التوتر والاحتقان، ما جعل الأمور تصل قاب قوسين أو أدنى من المواجهات المسلحة" على حد وصفه.وأشار إلى أن "تصاعد التوتر في العراق، تسبب باهتزاز لصورة حكومة المالكي داخل مختلف شرائح ومكونات الشعب العراقي" بحسب تعبيره.واكد داود اوغلو "أن تركيا تعتبر الشعب العراق شعباً شقيقاً، بجميع مكوناته الدينية والإثنية، دون أي تمييز على أي أساس ديني وطائفي وقومي" مشددا على" أن دعم وحدة العراق أرضاً وشعباً من أولويات السياسة الخارجية لتركيا
https://telegram.me/buratha

