في اسلوب رخيص يدل على ضعة أصحابه وعجزهم عن إخفاء فضيحتهم في إرجاع البعثيين, حرف موقع تابع الى دولة القانون حديث امام جامع براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير يوم امس في خطبة صلاة الجمعة حول ارجاع الحكومة للبعثيين ضاربة عرض الحائط الدستور الذي حرم ارجاع البعثيين، ومناقضة لكثير من الشعارات التي يرفعونها ضد البعثيين في الوقت الذي لم يبقوا الغالبية العظمى منهم إلا وأرجعوهم إلى دوائر الدولة او منحوهم رواتباً تقاعدية، وبالرغم من أن حديث سماحة الشيخ الصغير يوم أمس انتقد سياسة ارجاع البعثيين وإبعاد معارضي النظام المجرم، إلا أن موقعا للحزب الحاكم سوّق لما يناقض ذلك وادعى أن الشيخ الصغير يريد إرجاع أصدقائه من البعثيين.
وادعى هذا الموقع ان سماحة الشيخ جلال الدين الصغير اعترض على المرجعية المباركة لكونها امرت المالكي بارجاع البعثيين وهو ادعاء كاذب كما يعرف الجميع، كون المرجعية اعطت العلاجات الصحيحة ولكن الحزب الحاكم وحكومته اعطت العلاجات السيئة والمتمثلة بارجاع البعثيين وهم بذلك يتهمون المرجعية المباركة بارجاعهم وهذا محض افتراء.
ان هذا الأسلوب الرخيص والذي يأتي بعد يومين فقط من توقيع ميثاق الشرف الانتخابي بين الحزب الحاكم والمجلس الأعلى الإسلامي العراقي، لم يفاجئ المحللين المتابعين لمواقف الحزب الحاكم وتعامله مع منتقدي سياسة الزعامة الأوحدية لهذا الحزب، بل كان هو المتوقع لأن الحزب الحاكم اعتمد دوماً رفع الشعار والعمل ضده
وكان امام جامع براثا المقدس سماحة الشيخ جلال الدين الصغير قد قال يوم امس في خطبة صلاة الجمعة ان المرجعية العظيمة وضعت توصيات علاج ألازمة ولكننا نجد العلاجات تتم بالطريقة الأسوأ من قبل الحكومة بان تعمد الى اطلاق الاستثناءات الى قيادات البعثيين وتعمل على ادخالهم من جديد الى الحكومة بعد الاعداد الكبيرة جدا التي دخلت في اطار الحكومة ماذا يعني ذلك يعني اننا اعطينا لأ صحاب الاجندات حلولهم التي يريدونها وابقينا المواطن بعيدا عن الحل،واضاف اول من امس يخرج علينا احد المسؤولين ليقول انهم ارجعوا اكثر من 5000 من عقارات البعثيين الذين اخذوها بناءا على امتيازاتهم على حساب المواطنين اهذه بشارة ، مع البعثيين هنالك حلول مع غيرهم لا يوجد حلول ،هذه الطريقة الخطأ في التعامل،
وتابع انا لا اقول ان اجتثاث البعث كله خير ولكن ان كان هذا قانون فيجب ان نعمل به كله او ان نلغيه بالمرة ولا يأتي احدا يحاسب ليقول لنا ان هنالك بعثيين مجتثين ، وانا استغرب حقيقة من الذي يقول ان هنالك باقي بعثيين غير عائدين لان الغالبية العظمى ارجعوا واعطوهم رواتب تقاعدية وما الى ذلك ،
واقولها بكل مرارة ان البعثي هو الذي يتقدم في الدوائر الحساسة والمجاهد هو الذي يتراجع ، المتضرر من النظام البائد هو الذي يزوى ويبعد الذين قاتلوا في الاهوار وفي الجبال وفي الصحارى هؤلاء هم الذين يبعدون بل ويلاحقون وهذه دوائر شؤون المحاربين تشهد بأن العدد الاكبر من هؤلاء هم من المجاهدين طيب اذا كانت الصورة بهذه الطريقة لماذا لا يصبح لدي التفجير المتكرر في كل مرة
https://telegram.me/buratha

