عزا رئيس تيار [بدأنا] وزير الداخلية السابق جواد البولاني تزايد الهجمات المسلحة في عدد من محافظات البلاد الى الخلافات السياسية وضعف الجهد الاستخباري الامني .
وقال البولاني ان " التراجع الامني الاخير في بعض المحافظات والمناطق سببه الخلافات السياسية وانعكاسها على الوضع الامني والتي تعدها المجاميع الارهابية والعصابات المسلحة ثغرة لتنفيذ عملياتها الاجرامية ".
وأضاف " كما ان ضعف الجهد الاستخباري وعدم التخصص والمهنين لبعض المسؤولين في المؤسسات الامنية هو سبب آخر ايضاً لحدوث مثل هكذا خروقات التي يذهب ضحيتها المدنيين ".
ودعا البولاني القوى السياسية الى ضرورة " حل خلافاتهم وايجاد حالة من الوئام السياسي لتفويت الفرصة على المجاميع الارهابية بالاضافة الى تنشيط الجهد الاستخباري مدعوماً بالوسائل والتقنيات الحديثة ".
وشهدت عدة محافظات خلال الاسبوع الماضي سلسلة هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة كان اعنفها في محافظة كركوك التي راح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى غالبيتهم من المدنيين .
ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في عدد من المحافظات مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب، في حين خرجت مظاهرات في بغداد ومحافظات اخرى تعترض على المطالبة بالغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 ارهاب واصدار قانون العفو العام.
https://telegram.me/buratha

