اكد الخبير الامني سعيد الجياشي ان" بعض السياسين الموجودين في العملية السياسية تحصنوا بمواقعهم السيادية وقاموا بدعم الارهاب والقاعدة وهذا الشيء مؤسف ولايخدم العملية السياسية .
وقال الجياشي ان" بعض السياسيين الموجودين في العملية السياسية استفادوا من مناصبهم في الدولة وسخروا قدرات الدولة التي منحت لهم للارهاب والقاعدة وبالتالي فان هذا الشيء محزن في ان يكون سياسي موجود في العملية السياسية ويدعم الارهاب ".
واضاف" لدينا قائمة طويلة من المتورطين في الارهاب بالدولة العراقية وليس اتهاماً او شكلاً ",متساءلاً انه"عندما تأتي الى بيت احد الساسة ونجد رأس مواطن مذبوح في الثلاجة ماذا يعني ذلك؟ فكيف يستطيع ان يحدث هذا الامر في داخل البيت اذا ماكان صاحب البيت هو المتورط به ".
واكد ان" الامن الوطني لن يستقر من دون استقرار سياسي، وان الاختلافات السياسية تلقي بظلالها مباشرة على الامن "معتبرا ان "جذور العنف في العراق سياسية وهناك تورط لاسماء كبيرة وكثيرة في ذلك مثل الدايني والدليمي والهاشمي والان افراد حماية وزير المالية رافع العيساوي ولانعرف من الذي سيكون الاخر في المستقبل.
واوضح ان" هذه الامور تربك العملية السياسية فأذا كانت هذه القيادات او حماياتهم هي الثغرة والباب التي يدخل منها الارهاب من خلالها فهذا الشيء غير جيد ولايخدم العملية السياسية ولا المواطن العراقي الذي عانى الكثير من الهجمات الارهابية التي تستهدفه بين الحين والاخر.
وشهدت محافظات الانبار و صلاح الدين و نينوى تظاهرات شعبية على خلفية اعتقال حماية وزير المالية رافع العيساوي بتهمة الضلوع بعمليات ارهابية بناء على توجيهات العيساوي – حسب اعترافاتهم- ، و رفعوا خلال التظاهرات اعلام النظام المقبور و صورا لقادة بعض الدول المجاورة و طالبوا باطلاق سراح كافة المعتقلين في السجون العراقية و الغاء المادة اربعة ارهاب واجتثاث البعث.
https://telegram.me/buratha
