الأخبار

نائبة عن العراقية: حزب المالكي يريد الانتقام من الأفكار الاخرى في العراق


شنت النائبة عن القائمة العراقية، لقاء وردي، هجوما على الحزب الحاكم في العراق، مشيرة إلى انه يريد الانتقام من الأفكار الأخرى في البلاد.

وقالت الوردي في تصريح لوكالة كل العراق [أين]، إن "المفاتيح التي تنهي أزمة المتظاهرين هي بيد من يدير الدولة سواء أكانت على الصعيد التشريعي أم على الصعيد التنفيذي، ولكن للأسف نرى هناك انعدام ثقة في مطاليب المتظاهرين، والطعن فيها، من قبل الحكومة وبعض الكتل السياسية".

وأوضحت إن "المتظاهرين احتجوا على إساءة في تطبيق بعض القوانين، والفساد المستشري في جميع مفاصل مؤسسات الدولة في ظل غياب الحكومة الرادعة، إضافة إلى إنهم طالبوا تطبيق العدالة بشكل صحيح في هذا المجتمع واحترام حقوق الإنسان، وتنفيذ هذه المطالب شيء بسيط لدى الدول المدنية والديمقراطية، والعراق دولة ديمقراطية بحسب دستوره ويجب تنفيذها، ولكن مع الأسف نجد ان النظام العراقي الحالي عكس المسار الديمقراطية".

وأشارت إلى إن "إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من السجون واحترام حقوق الإنسان وغيرها من المطالب لا تحتاج الى تشريع قانون، فالجهة التنفيذية لديها صلاحيات بتنفيذ تلك المطالب، ولكن يبدو ان الحزب الحاكم يريد الانتقام من الأفكار الأخرى من خلال عدم تنفيذ المطالب"، مبينة ان"الحكومة في حال عدم تلبيتها لمطالب المتظاهرين ستكون هناك مواقف سياسية وشعبية تجاهها".

ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في عدد من المحافظات مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب، في حين خرجت مظاهرات في بغداد ومحافظات اخرى تعترض على المطالبة بالغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 ارهاب واصدار قانون العفو العام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك