الأخبار

حسين الاسدي : اطلاق سراح السجناء لا يمكن ان نسميه استجابة بل هو تنازل وضعف حكومي


اكد النائب المستقل حسين الاسدي ان اطلاق سراح السجناء واغلاق ملف السجينات في محافظة الانبار لا يمكن ان نسميه استجابة بل هو تنازل وضعف من الحكومة .

وقال الاسدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء انه " اذا كانت هناك مطاليب مشروعة فكان ينبغي الاستجابة لها قبل هذا الوقت على اعتبار ان وجود مواطن في السجن من دون وجه حق هو جريمة يعاقب عليها القانون فكيف ونحن نجد المئات من السجناء يطلق سراحهم وكذلك السجينات واذا كان هؤلاء مجرمون فكيف يطلق سراحهم كونهم من المجرمين " .

واضاف ان " المسألة مرتبطة بالتظاهرات وتنازل وضعف الحكومة امام هذه التظاهرات وهذا امر خطير ومؤسف لان الامر قد يؤدي في المراحل المقبلة الى تظاهرات من قبل جهات ومحافظات اخرى اذا ما وجدت ان لديها مطاليب بغض النظر عن كون هذه المطاليب مشروعة او غير مشروعة صحيحة او غير صحيحة دستورية او غير دستورية لان هناك استجابة للمطاليب من قبل الحكومة".

واشرفت اللجنة الوزارية لمتابعة مطاليب المتظاهرين امس الاثنين على عملية اطلاق سراح المفرج عنهم من الموقوفين في دائرة الاصلاح العراقية .

واكد بيان للجنة انها اشرفت برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني على التنفيذ الفوري لاحد قراراتها وهو الافراج عن الموقوفين في دائرة الاصلاح العراقية .

واوضح البيان انه " قد بلغ عدد المفرج عنهم من تاريخ تشكيل اللجنة في 2013/1/7 لحد الان 335 .

وكان مجلس الانبار قد صرح في وقت سابق باغلاق ملف السجينات في المحافظة ، الامر الذي واجه رفضا من بعض القوى والكتل والشخصيات .

وشكل مجلس الوزراء لجنة وزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني لتسلم طلبات المتظاهرين المشروعة والمنسجمة مع الدستور لدراستها وتصنيفها وامكانية تنفيذها .

وتشهد البلاد ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة والمادة 4 من قانون مكافحة الارهاب وتحقيق التوازن في دوائر ومؤسسات الدولة وغيرها من المطاليب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك