اهتمت أبرز الصحف الصادرة صباح اليوم بنبأ اطلاق سراح مئات المعتقلين استجابة لمطالب المتظاهرين، الى جانب تبني مبادرة لتهدئة الاوضاع التي وصلت الى نقطة حرجة تهدد باشعال البلد ما لم يتم تدارك الامور والحيلولة دون لجم الفتنة.جريدة الصباح الرسمية أبرزت خبر إطـــلاق ســـراح 335 معتقـــلاُ وكتبت تقول: الشهرستاني: أعتذر لأي معتقل ثبتت براءتهاطلق أمس سراح 178 معتقلاً في بغداد ليبلغ بذلك عدد المعتقلين الذين اطلق سراحهم خلال الايام السبعة الماضية 335 معتقلاُ.وقال نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية الخاصة بالنظر في مطالب المتظاهرين الدكتور حسين الشهرستاني خلال كلمة القاها في احتفالية امس اطلق خلالها سراح 178 معتقلا في بغداد، مخاطبا المعتقلين: "اعتذر باسم الدولة العراقية لاي واحد منكم تم اعتقاله والاحتفاظ به هذه الفترة، وثبتت بعد ذلك براءته"، موضحاً أن هذه الامور تحدث ليس في العراق فقط، لكن في كثير من الدول كذلك.جريدة المشرق المستقلة اهتمت بذات الموضوع وأوردت التعليق التالي: اللجنة الأمنية: ننتظر إطلاق سراح جميع السجناء الأبرياء.أعلنَ نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع إسكندر وتوت أن اللجان المشكلة حالياً ستنظر بقضايا المعتقلين من النساء والرجاء، لكي تتمكن من إطلاق سراح كل من ليس له علاقة بالإرهاب. وقال في حديثه لـ(المشرق): إن الخطوات الأساسية في سبيل اطلاق سراح السجناء تبدأ بالنظر في قانون العفو العام وتعديل قانون المساءلة والعدالة والعديد من الخطوات الايجابية لأجل حل المعضلة التي تواجه الدولة.جريدة البيان المقربة من رئيس الوزراء نوري المالكي لم تفوت فرصة تغطية الحدث، وكتبت تقول: الشهرستاني يعلن إطلاق سراح 335 معتقلاً بعد تبرئتهم من قبل القضاء..لجنة التحقيق النيابية في قضية العلواني تؤكد شطب عضويته في حال إدانته.أعلنت اللجنة المكلفة بالتحقيق مع عضو القائمة العراقية احمد العلواني انها عقدت اجتماعها الاول لوضع آلية العمل، مشيرة الى انها ستنجز المهمة خلال 7 ايام، وفيما اشارت الى انها ستطالب بشطب عضويته في حال ثبت صحة تصريحاته لدى اللجنة، اعلن رئيس لجنة النظر بمطالب المتظاهرين عن إطلاق سراح 335 معتقلاً استجابة لمطالب المتظاهرين.وفي شأن أخر يتعلق بالخيارات المطروحة لحل الازمة الراهنة، أوردت جريدة الدستور خبراً رئيسياً مفاده: الحكيم يتولى حل الازمة السياسية .. ويلتقي الكربولي - المالكي يفكر بحل الحكومة رسمياً.أطراف عدة داخلية وخارجية تحركت بينهم الامم المتحدة، لتطويق الازمة الشائكة في العراق، وفيما يحاول بعض الفرقاء المحليين صب مزيد من الزيت على نارها المتوقدة من خلال تصعيد اجواء التوتر السياسي الذي نجم عنه رفع وتيرة الاحتقان الطائفي في محاولة لصنع الثغرات من أجل التسلل ولكن أن بعض الساسة يلعبون لعبة خطرة للغاية، فهذه المحاولات التصعيدية المرفوضة من قبل أوساط عدة محلياً ودولياً تجلّت بـ ((حرب استباقية)) اندلعت اخيرا بين المالكي والنجيفي والطرف المشارك في العراقية النيابي المعارض لتوجهات وسياسات المالكي.وفي ذات السياق كتبت جريدة المدى المستقلة تقول: الائتلاف الوطني يعلن تبنّي مبادرة المرجعية الدينية ويكلّف الحكيم بالدعوة لمؤتمر وطني موسع.أعلن الائتلاف الوطني العراقي تبنّيه مبادرة المرجعية الدينية لحل الازمة وتصحيح "مظلومية" المكون السني، وكلف زعيم المجلس الأعلى الإسلامي دعوة الكتل السياسية لعقد مؤتمر وطني موسع لمناقشة المبادرة، وطالب مجلس النواب بالاسراع في اقرار القوانين.في هذه الأثناء حذر زعيم التيار الصدري من استغلال غياب رئيس الجمهورية لتعزيز ديكتاتورية رئيس الوزراء.وخلال مؤتمر صحافي عقده في مبنى البرلمان وحضرته "المدى برس" أمس، قال رئيس المؤتمر الوطني أحمد الجلبي إن "الائتلاف الوطني العراقي عقد، مساء امس الأحد، اجتماعاً استثنائياً لمكوناته بدعوة من رئيس كتلة المواطن باقر جبر الزبيدي لمناقشة التطورات السياسية".
https://telegram.me/buratha
