الأخبار

هروبا من فشلهم الذريع في ادارة المحافظة .... مجلس كربلاء يدعي ان كثرة عدد أعضائه سببا في ترهل أدائه


بعد الفشل الذريع في ادارة محافظة كربلاء المقدسة ,وهذا الفشل كان على جميع الاصعدة من بناء واعادة اعمار البنى التحية للمحافظة فضلا عن الفساد الاداري المستشري والذي سجل المرتبة الاولى في هذا المجال وتحول المدينة الى مقاطعة عشائرية في حل الخلافات القانونية بعيدا عن القانون وجعلوا العرف العشائري هو البديل عن القانون .

ومحاولة للهروب من هذا الفشل ادعى نائب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف الخطابي إن "كثرة عدد أعضاء المجلس كانت سببا في تعثر أدائه في الدورتين السابقتين"، معتبرا "تقليص عددهم إلى النصف أفضل طريقة لتنشيط عمل المجلس".

وأوضح الخطابي أن "تشكيل لجان عديدة تتكون من أعضاء المجلس تعنى بمتابعة عمل الدوائر الخدمية في المحافظة وتراقب المشاريع الخدمية والعمرانية كان من الأسباب التي أدت إلى تعثر أدائه في الفترة السابقة"، مضيفا "غالبا ما كان عمل هذه اللجان يتعارض مع بعضها بسبب تداخل الصلاحيات، ما أثر على تنفيذ بعض المشاريع وتلكؤ بعضها".

ودعا الخطابي مجلس النواب إلى "العمل بجد على تقليص عدد أعضاء مجالس المحافظات بشكل عام قبل الانتخابات المحلية في نيسان المقبل بدلا من زيادتها،

وأضاف أن "تفعيل عمل مجالس المحافظات لا يرتبط بكثرة عدد أعضائها إنما بنوعية الصلاحيات التي تمنح لها"، موضحا أنه "من الممكن أن لا يتجاوز عدد أعضاء مجلس المحافظة عشرة أشخاص يمنحون صلاحيات واسعة تمكنهم من تأدية عمل لا يؤديه ثلاثون عضوا بلا صلاحيات".

ولفت إلى أن "مجالس المحافظات بحاجة إلى صلاحيات أوسع في مجال مراقبة مشاريع الوزارات الاتحادية والاشراف عليها وحق محاسبة المقاولين الفاشلين، وإلغاء التعاقد معهم دون الرجوع إلى الوزارات"،

 وقال إن "الروتين المستخدم في متابعة مشاريع الاعمار مع الوزارات معقد ويتسبب في الغالب بعرقلة إجراءات متابعة المشاريع ومحاسبة المقاولين المتلكئين".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ملاحظه مهمه
2013-01-14
فعلا العلاقات الشخصيه هي التي تحسم الامور في كربلاء حتى حماية المفسدين وسارقي المال العام يتم التستر عليهم تحت هذه المضله ولا مجال للاصلاح الا بتغير العقليه الحاكمه وهذا شي صعب واقرب للمستحيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك