الأخبار

البياتي: توصيات المرجعية هي القادرة على اطفاء نار الفتنة ومن مصلحة الجميع الالتزام بها


قال النائب عن ائتلاف دولة القانون عباس البياتي اليوم الاحد ان "توصيات المرجعية الدينية هي القادرة على اطفاء نار الفتنة في العراق ومن مصلحة الجميع الالتزام بها".

واضاف البياتي في تصريح صحفي ، ان "توصيات المرجعية الدينية ينبغي ان تؤخذ بجدية ويتم تفعيلها بين الكتل السياسية من خلال الحوار"، مشيرا الى انها "على مسافة واحدة من جميع ابناء الشعب العراقي وهي لا تميز بين مواطن واخر على اساس المذهب او الدين او الاتجاه السياسي، بل همها الوحيد هو استقرار البلد ومصلحة جميع العراقيين".

وتابع انه "ينبغي على الجميع ان يتخذ من توصيات المرجعية طريقا للخروج من الازمة الحالية، مبينا ان"المرجعية تؤكد مرة اخرى حمايتها وحرصها على العملية السياسية".

واشار البياتي ان "تلك التوصيات تعبر عن صوت العقل والمنطق والحرص تجاه البلد".

وكان ممثل المرجعية الدينية عبد المهدي الكربلائي اكد خلال خطبة الجمعة الماضية توصيات المرجعية والتي تخص الازمة  الراهنة التي يمر بها العراق والتي انتقلت تداعياتها الى الشارع العراقي وهي:

1-ان جميع الكتل السياسية والسلطات التنفيذية والتشريعية مسؤولة مسؤولية شرعية ووطنية للخروج من هذه الازمات التي اشتدت في الفترة الاخيرة، وان المسؤولية في العراق مسؤولية تضامنية تقع على عاتق جميع الشركاء في العملية السياسية، ولا يصح ان يرمي كل طرف كرة المسؤولية في ملعب الطرف الاخر.

2-الاستماع الى المطالب المشروعة من جميع الاطراف والمكونات ودراسة هذه المطالب وفق اسس منطقية ومبادئ الدستور والقوانين النافذة وصولاً الى ارساء دعائم دولة مدنية قائمة على مؤسسات دستورية تحتَرم فيها الحقوق والواجبات.

3-عدم اللجوء لأي خطوة تؤدي الى تأزيم الشارع، بل المطلوب خطوات تهدئ من الاوضاع وبالخصوص تهدئة الشارع والمواطن بصورة عامة.

4-عدم السماح بأي اصطدام بين الاجهزة الامنية والمتظاهرين، وندعو هذه الاجهزة الى ضبط النفس وعدم الانفعال، والتعامل بهدوء وحكمة مع المتظاهرين.

5- ان من الاسباب التي ادّت ومازالت تؤدي الى المزيد من الازمات وتأزيم الشارع العراقي هو تسييس الكتل السياسية والقادة للكثير من الامور والملفات التي يجب ان تأخذ حقها الدستوري والقانوني من الاستقلالية في اختصاصها وعدم تدخل السياسيين فيها، ولذلك فالمطلوب من جميع قادة وسياسيي البلد الحفاظ على حيادية واختصاص هذه الملفات والقضايا وعدم استغلالها سياسياً لتحقيق مكاسب سياسية.

وشهدت بغداد أمس السبت ايضا خروج تظاهرات في ساحة التحرير بمنطقة باب الشرقي وسط العاصمة مؤيدة للحكومة وتعارض الغاء قانون المساءلة والعدالة واصدار قانون العفو العام عن المجرمين وعدم الغاء قانون الارهاب، وهي عكس مطالب تظاهرات الانبار.

وقد رافقت تظاهرات بغداد اجراءات أمنية مشددة وغلق بعض الطرق والجسور.

ويشهد العراق ازمة سياسية ادى استمرارها الى خروج تظاهرات شعبية في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين مطالبة بالافراج عن المعتقلات والمعتقلين واصدار قانون العفو العام والغاء قانون المساءلة والعدالة [اجتثاث البعث سابقاً] والمادة [4] ارهاب، وتحقيق التوازن، وغيرها من المطالب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين
2013-01-13
بسم الله،وصلى الله على محمد وعلي والهما المعصومين،صلى الله عليك يااباعبد الله...هؤلاء كذابون منافقون لاتهمهم المرجعية...لكنهم وجدوها فرصة ليقولوا:::ان المرجعية مع الجميع...فيوحون من بعيد ان المرجعية ليست مع المجلس الاعلى...بل هي معهم ايضا...مع الضالين اتباع الضال المضل اللبناني...حزب الدعوة حزب ماكر خبيث كثير الدهاء...فليحذره المؤمنون الاعزاء...
ابو قاسم الفتلاوي
2013-01-13
والله يا عباس البياتي ماراح تلتزمون بتوصية المرجعية الدينية وراح تضربوها عرض الحائط ولكم سوابق في ذلك ؟ ولو كنتم جادين يا دولة اللاقانون في احترام المرجعية الدينية وتوصيتها كان ما اقدمتم يوم امس بتنظيم مظاهرة في بغداد وحاملين صور المالكي وتسمونه ( مختار العصر ) .. عيب عليكم استحوا واخجلوا حتى الحياء والخجل سقط منكم ما استثني منكم احدا يا اعضاء دعوة المالكي ورفاق البعثيين .
فلاح التميمي
2013-01-13
السيد البياتي الملاين الزاحفه من كل بقاع الارض ونرى كل الشعب بأختلاف مشاربه سائرين وينادون بصوة جهوري يحسين بضمائرنا هو هذا صوة المرجعيه المدوي المطلوب منا ان لاننتضر التنبيه لرص صفوفنا كل المعاني الانسانيه عندنا من خلال ثورة أبو الاحرار (ع) لو نطبق اليسير بدون شك ما حدثت تلك الهفوات الدنيويه المدمره والتي خلفت (5)ملايين يتيم ولا استأسد عزة الدوري وشلته وفق الله الامتداد الرائع لمرجعيتنا الغارفه من أخلاق وخطوات أسلامنا العضيم وفي مقدمتهم أهل بيت الرساله النبويه العضيمه(ع)
ولو
2013-01-13
هلا والله وين اخوك سامي العسكري هاي الايام ماله حس
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك